قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، أنه منذ تطبيق قرار تحريك أسعار البنزين تواصل مع وزير التنمية المحلية والمحافظين للتطبيق العادل لأسعار السرفيس وتطبيق التعريفة الجديدة، مشيرا إلى أنه عقد اجتماع لمجلس المحافظين لمتابعة استقرار الأوضاع، ومنع أى نوع من الاستغلال الخاطئ للنقل الجماعى، وأقصى زيادة ستكون موجودة للسرفيس هى 7%.
وأوضح في تصريحات تليفزيونية، أن زيادة سعر السولار الدولة تتحمل الجزء الأكبر منها متابعا ،" مثل أغلب دول العالم كان المفترض أن يكون سعر السولار 11 جنيها، ولكن الدولة تتحمل الجزء الأكبر من الزيادة"، مؤكدا أن مصر واحدة من أرخص 10 دول فى العالم في أسعار البنزين، وتصنف واحدة من أرخص 20 دولة فى العالم في سعر السولار.
وأوضح إجمالي دعم المحروقات في الموازنة الجديدة ما يقرب من 30 مليار جنيه لدعم المحروقات والبوتاجاز، موضحا أن الحكومة وضعت احتياطات عامة لتدخل الدولة في العام المالي القادم في حالة وجود أرقام تجاوزت الأرقام المتواجدة في الموازنة.
وأشار إلى أن متوسط سعر السولار على الدولة خلال الـ3 أشهر الأخيرة وصل لـ11 جنيها للتر، ويتم بيعه بـ6.75 جنيه، أى أن الدولة تتحمل 4 جنيه وربع ومصر تستهلك يوميا 42 مليون لتر سولار، متابعا: "الدولة كانت تتحمل يوميا دعم فرق 157 مليون جنيه، وفي السنة 63 مليار جنيه".
وأكد أن مصر دولة مستوردة للمواد البترولية بإجمالي 100 مليون برميل سنويا وهو رقم كبير للغاية وموازنة 2021/2022 كانت وضعت سعر البرميل 60 دولار، وكان هو السعر السائد في ذلك الوقت، موضحا أنه بنهاية 2022 لم يعد هناك دعم للمواد البترولية، ويتم تسعير السولار مع البنزين.
وتابع أن تحريك أسعار الوقود طبقا للجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية تضمن زيادة أسعار السولار لأول مرة منذ 30 شهرا، موضحا أن الحكومة جزء لا يتجزأ من الشعب وحريصة على التواجد وسط جموع المواطنين.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن الحكومة تعمل علي مجابهة التحديات الغير مسبوقة وكتب التاريخ كلها ستذكر هذه الأزمات الاستثنائية التى يمر بها العالم أجمع.