وكيل الأزهر: ما خشيت أمرا أخطر على الأسرة من دعوات تؤجج البغضاء بين الزوجين

أكد الدكتور محمد عبدالرحمن الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، أن الحياة الزوجية لا تُبنَى على الحقوق والواجبات فحسب، وإنَّما على الود والمحبة والاحترام، والعشرة الطيبة، والمواقف التى يكون فيها الزوج سندًا لزوجته، والزوجة سندًا لزوجها، يعضد كلاهما الآخر ويقوِّمه ويتكئ عليه، ويستند عليه فى مواجهة صعوبات الحياة وقسوتها، فيجد فيه الصديق الوفى، والأخ والسند والظَّهر الذى لا ينحنى، وهذا هو الأصل فى الحفاظ على كيان الأسرة واستمراره، وبناء أسرة صالحة قادرة على تربية أجيال قادرة على البذل والعطاء، والإسهام فى رقى المجتمعات والأمم، وغيابُه حينئذ سيكون أول مسمار يدق فى نعش هذه الأسرة. وأضاف فى تصريحات صحفية، أن الفهم الخاطئ لمصطلح "الحقوق والواجبات" فى العلاقة الزوجية، وتداول هذا الفهم من أشخاص افتقدوا لثقافة "ما يثار وما لا يثار على الملأ" حفاظًا على المصلحة العامة والخاصة، وانتشاره بين فئات الشباب -المتزوجين والمقبلين على الزواج- يمهِّد لتفكيك الأسرة وهدمها والقضاء عليها، ووالله ما خشيتُ أمرًا هو أخطر ما يكون على الأسرة المسلمة من هذه الدعوات التى تؤجِّج البغضاء بين الزوجين، وتقتل مشاعر المحبة والود والاحترام والمسامحة بينهما، وتضعهما فى صراع المسئوليات والواجبات، يتربَّص كل واحد منهما بالآخر، فاحذروا يا شباب المسلمين من هذه الدعوات، وحافظوا على أسركم، وليكن تعامل نبيكم -صلوات الله وسلامه عليه - مع زوجاته أمهات المؤمنين؛ القدوة والمثل لكم.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;