مع استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ فى مدينة شرم الشيخ، والتى لم يعد يفصلنا عنها سوى أسبوعين تقريبا، فإن وزارة البيئة، استطاعت خلال عامى2022/2021، أن تنقذ رئة الأرض بزراعة الأشجار وخاصة الأشجار المثمرة.
وتضمن تقرير صادر عن وزارة البيئة حول أعمال التشجير، أنه الانتهاء من إنشاء مشتل على مساحة 5 فدان بمدينه الخارجة بمحافظة الوادى الجديد.
كما تم الانتهاء من أعمال تشجير منطقة التبين بـ 3000 شجرة من الأشجار التى لها قدرة على خفض الملوثات، إضافة إلى تقديم الدعم البيئى بالأشجار بـ 20 ألف شجرة وشتلة للمدارس والجامعات والمعاهد والجمعيات الأهلية والأحياء.
وتناول التقرير أيضا أنه تم البدء فى أعمال تطوير ورفع كفاءة المشتل المركزى بالقاهرة الجديدة ليكون المصدر الرئيسى لإنتاج الاشجار والشتلات، وضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فإن وزارة البيئة تواصل دعم مختلف مراكز ومحافظات الجمهورية بالأشجار، ليبلغ اجمالى ما تم زراعته حتى الآن أكثر من 106 ألف شجرة، كما تم اختيار انواع من الاشجار المثمرة التى تتلائم مع كل محافظة . وهى اشجار قليله الاحتياجات المائية بالاضافة لسهوله رعايتها، كما تم مراعاة البعد الاقتصادى خلال تشجير تلك القرى من خلال توفير اشجار مثمرة بكل قرية للاستفادة منها فى عدة نواحى بيئية(تحسين نوعية الهواء وخفض الملوثات ) ونواحى اقتصادية من خلال توفير فرص عمل مباشرة او غير مباشرة من خلال الاستفادة من ثمار تلك الاشجار بجانب عمل بعض المشروعات " كتربية ديدان الحرير على اوراق توت "