كشفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة والسكان، أن هيئة الرقابة والبحوث الدوائية أفرجت عن بعض عينات الدواء، أمس الأربعاء، بعد التأكد من سلامتها وأمانها وفاعليتها تجاه المستهلكين ، مشيرة إلى أنه سيتم ضخ كميات كبيرة من الأدوية خلال الساعات القليلة المقبلة لسد حاجة السوق.
وأشارت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن وزارة الصحة وفرت 67 صنفا دوائيا من أصل 250 مستحضرا ناقصا بالأسواق، بعد قرار الحكومة بزيادة أسعار الأدوية الأقل من 30 جنيها بنسبة 20 % بحد أقصى 6 جنيهات على العبوة الواحدة، مؤكدة أن هناك نقصن فى أدوية القلب والجلطات والحساسية والهرمونات ومشتقات الدم والمحاليل والأورام خاصة أن الإنتاج المحلى لأدوية الأورام يبلغ 5 % من إجمالى 300 صنف متداول بالأسواق.
وأوضحت المصادر، أن هناك انخفاضا فى عدد نواقص الأدوية التى ليس لها بدائل من 39 إلى 24 صنفا خلال الشهر الماضى، وانخفاص النواقص فى الأدوية التى لها بدائل من 210 إلى 175 صنفا.
وأكدت المصادر، أنه تم تشكيل لجنة لإدارة أزمة مشتقات الدم بالوزارة، لوضع خريطة للبدء فى حصر الاحتياجات وتوفيرها خلال الفترة المقبلة.
وتابع المصدر، أن الوزير بصدد إعادة هيكلة هيئة التموين الطبى، مشيرة إلى أنه سيتم إنشاء 9 غرف تبريد جديدة بالتموين الطب، كما تتعاون الوزارة مع منظمة "اليونسيف" لإنشاء عرف تبريد للمنتجات المتعلقة بالأمصال والتطعيمات ومشتقات الدم بحلوان.
وتابعت المصادر، أنه تم توقيع عقد مع شركة النيل للمستحضرات الدوائية لإنتاج المحاليل الطبية خلال الفترة المقبلة ، وسد العجز بالأسواق لافتة إلى أنه سيتم تشغيل مصنع المحاليل التابع لـ"فاكسير" خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع القطاع الخاص.