بالفيديو والصور تعرف على منطقة غيط العنب قبل وبعد زيارة السيسى

برز اسم غيط العنب اليوم بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي،لها لافتتاح مشروع بشاير الخير الواقع ضمن خطة تطوير العشوائيات بمحافظة الاسكندرية.

تعرف على تلك المنطقة قبل زيارة الرئيس السيسى التى كانت عشوائية وتحولت إلى منطقة تنموية .

قصة هذا المكان بدأت منذ حوالي 70 عاما عندما كان في البداية حقل عنب كبير ملك راغب باشا، وكانت بحيرة مريوط بالقرب منه فهاجر إليها الصيادون واستوطنوا المكان، ومع تجفيف البحيرة تغير الوضع وانتهى عمل الصيادين وازداد الفقر وتبعه انتشار الأمية والأمراض.. أما فيما يخص أزمة السكن فبعض المنازل آيلة للسقوط وضعيفة انشائيا، ومع التزايد السكانى لجأ البعض لهدم البيوت القديمة وإنشاء أخرى عالية وضعيفة، ومع ذلك فسعرها مرتفع بالنسبة لأهالى المكان حيث تصل سعر الشقة 50 مترا بدون أي تشطيب إلى 70 ألف جنيه وتزيد إلى 110 آلاف في حالة تشطيبها.


أما مشروع تطوير تلك المنطقة اليوم تقدر تكلفته الإجمالية بنحو 1.2 مليار جنيه، ويقام المشروع على مساحة 12.3 فدان، حيث استغرق تنفيذه عامين، منذ عام 2014، ويتكون من مجمع سكني عبارة عن 17 عقاراً سكنياً بإجمالي 1632 وحدة بقوة استيعابية تقارب 9 آلاف مواطن، ويضم مستشفى به 150 سريراً، ومجمع عيادات خارجية، ووحدة غسيل كلوي، ووحدة طوارئ، على أن يتم تسليم الوحدات كاملة المرافق والأثاث والأجهزة الكهربائية اللازمة للمعيشة . كما قام الرئيس بتسليم عقود تمليك الشقق الجديدة للأهالى، وتفقد عدد من العقارات السكنية والوحدات من الداخل .




كما يحتوي المشروع على سوق تجاري به 58 محلاً ومولاً تجارياً، و47 ورشة صناعية ومركز تدريب مهني وفصول تعليمية، ويعتبر هذا المشروع بداية لنموذج يحتذى به في تطوير كافة المناطق العشوائية، وهو نتيجة جهد كبير وتعاون ودعم كافة الجهات .

تم تطوير المشروع بالتعاون بين القوات المسلحة ورجال الاعمال والمجتمع المدني والبنك الأهلى المصرى فيما تعاقب على انشاء المشروع ٤ محافظين للإسكندرية هم طارق المهدى وهانى المسيرى ومحمد عبد الظاهر ورضا فرحات كما لم تتحمل الدولة اى اعباء مادية فى المشروع
بدأت فكرة المشروع بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعاون المناطق العسكرية لتطوير المحافظات التى تتبعها وتم الاعتماد على الشركات المصرية التى رفضت اى أرباح وتم الدفع بسعر التكلفة



شركات عديدة وصلت الى 7 شركات ساهمت فى انشاء المشروع حيث اتفقت على الاستفادة من التوسع الرأسى والوصول للحد الأقصى للمباني كما تم الاستفادة من الساحة الرياضية التى أنشأها الجيش فى بناء وحدات سكنية مكانها
تم انشاء مستشفى خيرى بتبرع من رجل الاعمال جمال حمادة كما تم انشاء مركز لرعاية دوى الاحتياجات الخاصة وحديقة تعليمية للأطفال.
الجديد في الأمر هو استغلال أسطح المباني لزراعتها وكذلك إقامة وحدات طاقة شمسية

تكلفة المشروع وصلت الى حوالى نصف مليار جنيه تم توفيرها بالكامل من تبرعات رجال أعمال الإسكندرية واستغرق أقل من عامين وسيتم تسليم الوحدات السكنية كاملة الأثاث والأجهزة الكهربية كما خصصت محافظة الإسكندرية قطعة أرض مساحتها حوالى 13 فدانا للمشروع.

المشروع يتكون من مجمع سكنى عبارة عن 17 عمارة سكنية بإجمالى 1632 وحدة بقوة استيعابية 8160 فردا.

تم تخصيص وحدات بالمشروع للأعمال الخيرية مثل دور للأيتام وحضانة لذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مكتب شهر عقارى ومكتب بريد ومكتب لإدارة وصيانة المشروع.

تم إنشاء مستشفى سعة 150 سريرًا ومجمع عيادات خارجية ووحدة غسيل كلوى ووحدة طوارئ واستقبال وغرف عمليات ووحدات إفاقة ووحدة عناية مركزة ووحدة أشعة ووحدة تحاليل.

تم إنشاء مسجد كبير بمسطح 812 مترا مربعا يسع 800 فرد وساحة خارجية بمسطح 600 متر مربع يسع 600 فرد.

يحتوي المشروع على سوق تجارى به 58 محلا ومولا تجاريا، و47 ورشة صناعية ومركز تدريب مهنى وفصول تعليمية.

يهدف المشروع لإعادة تخطيط الطرق لتحقيق اتصالها بالطريق الدولى الساحلى عن طريق إنشاء مزلقان على السكة الحديد لربط الطريق الدولى الساحلى بمحور قناة المحمودية لخلق محور مرورى جديد.

تشكيل لجان التعويضات للملاك وحصر السكان وعمل البحوث الميدانية لهم وتحديد المستحقين ومراجعة وتحرير العقود الخاصة بالمستفيدين بالوحدات السكنية بمشاركة مديرية الأمن وجميع الأجهزة الرقابية.
المنطقة الشمالية العسكرية قد قامت بتسكين 11 أسرة تعرض منزلهم للانهيار بشارع الرنفل بغيط العنب، وسوف يتم تسكين باقى الأسر التى وافقت عليهم لجنة الحصر.