استهجن مجلس رؤساء الكنائس فى الأردن العمل الإرهابى البشع الذى وقع فى الكنيسة البطرسية فى العباسية بالقاهرة،مؤكدا أنه عمل جبان لا يمت للأديان السماوية بصلة.
وعبر مجلس رؤساء الكنائس فى بيان عن عمق حزنه لهذا العمل الإرهابى الجبان الذى راح ضحيته عددا من أبناء الكنيسة المصرية فى بيت من بيوت الله وأثناء صلاتهم.
وأشار البيان وعلى لسان رئيسه غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، إلى أن هذه الجريمة الإرهابية الخسيسة وكافة الأعمال التى تطال أرواح الأبرياء هى أعمال تمقتها الإنسانية وترفضها كافة الشرائع السماوية.
وأضاف "أن تزامن هذا العمل الجبان مع ذكرى المولد النبوى الشريف، وموسم الاستعداد للميلاد المجيد هو ألم أصاب الجميع مسلمين ومسيحيين، فكل من يؤمن بالله يؤمن أن الله إله محبة ورحمة وسلام، ولن يكون القتل والإجرام والإرهاب هى شرائع من أرسل أنبياءه لينادوا بالرحمة".
وقدم البيان باسم مجلس رؤساء الكنائس فى الأردن وأبناء الكنائس كافة العزاء لقداسة البابا تواضروس ولأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الأردن ومصر وإلى الشعب المصرى كافة، مبتهلين لله العلى القدير أن يتغمد أرواح من طالتهم يد الإرهاب الجبان مع القديسين والأبرار، وأن يهب ذويهم الرجاء والصبر وأن يمن عليهم الله بسلوى جراحهم التى استقبلوها فى موسم استقبال طفل المغارة.
وطالب المجلس وفى ختام بيانه أن ترفع صلوات يوم الأحد المقبل عن نية من رقدوا جراء هذا العمل الجبان، وعلى نية الأمن والسلام فى الأردن والعالم.