قال أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين والصحفى بجريدة المصرى اليوم، إنه علق الاعتصام يوما استجابة لمطالب بعض الزملاء فى الجريدة الذين توسطوا لتحديد مقابلة مع الإدارة اليوم، الأربعاء، مؤكدا فى الوقت نفسه استمرار اعتصامه مضيفا: "ممثلو الإدارةكان لهم رأيا آخر بعد نصيحةمن زملاء، فقد قالوا سيبوا أبو السعود يضرب دماغه فى الحيط".
وتابع أبو السعود محمد: "زملاء يدعون الثورية ويتحدثون عن الحريات النقابية لكن للكراسى حسابات أخرى، أسد على وفى الحروب نعامة، تعلمت الكثير من تجربتى، وما زلت اتعلم، وسيأتى يوما قريبا أحكى تجربة صدقونى تجربة فريدة، أشكر كل الذين تضامنوا معى بأى طريقة كانت سواء الحضور للجريدة، أو الاتصال بى، اعتصامى مستمر".
وكان أبوالسعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والصحفى بجريدة المصرى اليوم، قد أعلن الدخول فى اعتصام بمقر الجريدة، مهددا بالتصعيد والإضراب عن الطعام، بسب تعنت الإدارة ضده، بعدما أحالته للتحقيق، واشترطت الاعتذار للمدير العام، مقابل إعفائه من التحقيق، وذلك رغم إرسال النقابة أكثر من خطاب للمؤسسة تطالبها بوقف التحقيق مع عضو المجلس لأن إحالته للتحقيق جاءت بسبب تضامنه مع الزملاء، الذين كانوا معتصمين للمطالبة بحقوقهم.
وقال أبو السعود محمد فى بيان له، إن كل محاولات التهدئة مع الإدارة باءت بالفشل بسبب، إصرارها على توجيه عدد من الاتهامات غير الصحيحة، بهدف إعاقة عمله النقابى، وانتقاما منه بسبب موقفه مع الزملاء، متابعا: "المدير العام ظن أننى قمت بشطبه من جداول النقابة، رغم أنه شطب طبقا للقانون وليس لأهواء شخصية من أى عضو من أعضاء مجلس النقابة، خاصة بعد مرور 5 سنوات على عدم دخوله لجنة المشتغلين وانخراطه فى العمل الإدارى".