انتهت محافظة الجيزة من إعداد كراسات الشروط والعقود الخاصة بمنظومة النظافة الجديدة، والتى سيتم تطبيقها بالأحياء الثمانية للمحافظة، وحصول المراكز على معدات جديدة للاستفادة منها فى نظافة الشوارع.
وكشف مصدر مسئول بالمحافظة، أن المحافظة حصلت من الدولة على الدعم الكامل للمنظومة التى سيتم تعميمها مرة واحدة بكافة الأحياء، من خلال الاعتماد على الجمع السكنى من المنازل بجانب تحمل نظافة الشوارع.
وأشار المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الشئون القانونية بالمحافظة أعدت كراسة الشروط والعقود الخاصة بالمنظومة وتم مراجعتها أيضًا من جانب مسئولى الملف بوزارة البيئة، التى لها الدور الرقابى والتمويلى مع المحافظة، حيث تم تشديد البنود الخاصة بالعقوبات للشركات المقصرة من حيث نسب الخصم والجزاءات فى حالة الإخلال بأى شرط من شروط العقد.
وأوضح المصدر، أن من أهم الشروط التى وضعتها المحافظة التزام الشركات بالقيام بأعمال الجمع السكنى من المنازل بجانب رفع القمامة من الشوارع بعد تقسيم الأحياء لقطاعات، بجانب أن تكون الشركة الحاصلة على كل قطاع بعد المناقصة لديها العمالة والمعدات الكافية للعمل بقطاعها بالفعل، وعدم التقصير فى رفع المخلفات المتفق عليها، مشيرًا إلى أن مخلفات الهدم لا تدخل ضمن اختصاص الشركات العاملة بالمنظومة.
وأضاف المصدر، أنه سيتم العمل أيضًا بنظام وزن القمامة قبل دخولها للمقالب العمومية الخاصة بالمحافظة فى شبرامنت وأبو رواش، كما سيتم أيضًا مراقبة مسار السيارات الخاصة بالشركات من خلال أجهزة التتبع "GBS"، بالإضافة إلى الاتفاق مع وزارة البيئة أيضًا على طرح مصنعى إعادة تدوير القمامة بأبو رواش وشبرامنت على المستثمرين، مع ضرورة تقديم تكنولوجيا جديدة فى التدوير وليس الاعتماد على المعدات البدائية.
وكانت المحافظة قد تسلمت مؤخرًا 10 معدات جديدة تنوعت بين سيارات نصف نقل ومكابس وتروسيكل، وجميعها لدعممنظومةالنظافةبالمحافظة، وذلك استكمالاً للتعاون بين المحافظة والهيئة العربية للتصنيع ووزارة البيئة فى القطاع الخدمى.
يذكر أن محافظ الجيزة اللواء كمال الدالى، قد أشار فى تصريحات سابقة له، أن المحافظة تسعى بشتى الطرق لتحديث وتطوير الأجهزة والمعدات العاملة بالقطاعات الخدمية لتقديم الخدمة بالمستوى اللائق، كما تتبنى خطة شاملة للنهوض بمستوى الخدمات بالمحافظة، وعلى رأسها قطاعالنظافةمن أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين والوصول بمنظومةالنظافةوالقطاع الخدمى للمستوى الحضارى المرجو من المواطنين.