رئيسة وزراء اسكتلندا: لا أمزح بشأن إجراء استفتاء ثانى للانفصال عن بريطانيا

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستيرجن أكدت أنها "لا تمزح" بشأن تعهدها بإجراء استفتاء ثانى بشأن استقلال بلادها حال مغادرة بريطانيا السوق الأوروبى الواحد بعد "البريكست" أو الخروج من الاتحاد الأوروبى. وأضافت ستيرجن فى حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، أنها تشعر أن نظيرتها البريطانية ليس لديها خطة للخروج لهذا تريد أن "تسيطر" بلادها على مستقبلها. وبسؤالها عما إذا كانت "تخادع" لأنها تعلم أنها لا يمكن أن تفوز باستفتاء ثان، أكدت رئيسة وزراء اسكتلندا "يرتكبون خطأ كبير إذا اعتقدوا أنى أمزح بأى شكل". ويشار إلى أن ستيرجن كانت من بين أبرز الداعين للانفصال عن المملكة المتحدة وأحد أشهر الوجوه المنظمة لاستفتاء أجرى فى 2014 للانفصال، ولكنه انتهى بفوز معسكر البقاء. وأوضحت ستيرجن أنه إذا قررت تريزا ماى ترك السوق الواحد، فهذا سيمنح اسكتلندا "الفرصة لتقرر ما إذا كانت ترغب فى أن تسقط من أعلى منحدر صخرى بسبب المحافظين اليمينيين المدافعين عن الخروج، أو التحكم فى مستقبلها". وأضافت أن مناقشاتها مع ماى بشأن الخروج أصابتها بالإحباط قائلة "لا أشعر أنى أعرف أى شئ جديد عن أهداف المناقشات أكثر مما كنت أعرف منذ 6 أشهر". وبسؤالها عما إذا كانت تعتقد فعلا إن بريطانيا "لا تملك خطة"، أكدت رئيسة وزراء اسكتلندا هذا الاعتقاد قائلة "نعم. أعتقد ذلك، وأقول ذلك بندم كبير لأنه يضع كل جزء من المملكة المتحدة فى موقف خطير". وكشفت ستيرجن تفاصيل لقائها مع ماى فى لندن أكتوبر الماضى، وقالت "لا أبالغ عندما أقول إن رئيسة الوزراء جلست على الجانب الآخر من الطاولة فى الاجتماع وقالت "الخروج يعنى الخروج"، ولم تضف كثيرا". وأوضحت "خرجت من هذا الاجتماع أكثر إحباطا".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;