خبير صينى: ترامب سيركز على تعزيز علاقاته مع مصر للاستفاده من دورها المحورى

قال وو يى هونغ الخبير الصينى فى قضايا الشرق الأوسط، إن الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب لن يستخف فى ظل هذه التحديات بأى من قضايا الشرق الأوسط وسط المعلومات التى كشف عنها فريق إدارته بأن الولايات المتحدة ستركز على تعزيز علاقاتها مع مصر والأردن وتونس، وستسعى بشكل خاص إلى الاستفادة من دور مصر المحورى لدفع المصالحة بين أمريكا والعرب لتخفيف "الزلزال" المحتمل ضدها من قبل بلدان الشرق الأوسط وسط انحيازها لإسرائيل. وأضاف الخبير الصينى، حسبما نشر بوكالة الأنباء الرسمية "شينخوا"، أن موقف ترامب المتشدد إزاء قضايا منطقة الشرق الأوسط ولاسيما القضية الفلسطينية كان وسيظل له بالقطع تأثير على قرارات وخطوات إسرائيل سواء فيما يتعلق بمسألة الاستيطان أو القدس الشرقية. وأشار الخبير الصينى، إلى أن انتقاء ترامب لمسؤولين معروف عنهم موقفهم المتحيز لإسرائيل ليعملوا فى إدارته يحمل فى الواقع معنى شديد الرمزية يلمح بشكل أو بآخر إلى السياسات التى سينتهجها تجاه الشرق الأوسط وبالأخص القضية الفلسطينية". ولفت إلى اختيار ترامب لديفيد فريدمان المؤيد للاستيطان كسفير لدى إسرائيل فى أعقاب اختياره جيمس ماتيس المعروف عنه معارضته لسياسات أوباما فى الشرق الأوسط لمنصب وزير الدفاع بالإضافة إلى انتقائه لصهره جارد كوشنير يهودى الهوية ليكون واحدا من أبرز مستشاريه فى البيت الأبيض. وشدد الخبير وو، على أن الولايات المتحدة مازالت تواجه تحديات جسام على الصعيدين الداخلى والخارجى فى الوقت الذى تتطلع فيه إلى أن تكون - كما تعهد ترامب فى خطاب تنصيبه- الدولة الأقوى والأغنى والأعظم، قائلا إن أمريكا تواجه الآن وضعا سياسيا داخليا متخما بعدد هائل من المشكلات والتحديات التى لم يسبق لها مثيل فى التاريخ جراء تأثير العولمة على الاقتصاد والتكنولوجيا والسياسة والقوة العسكرية. أما على الصعيد الخارجى وتحديدا عند تعامله مع قضايا الشرق الأوسط, سيجد ترامب نفسه أمام عراقيل ليست هينة تتمثل فى تفشى التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وتدفق اللاجئين جراء استمرار الأزمة السورية منذ أمد طويل, واستغلال إيران للوضع المضطرب فى المنطقة كى تبرز على المسرح الدولى, وكذلك ضعف علاقات الولايات المتحدة مع بعض حلفائها التقليديين فى المنطقة ومن بينهم السعودية وتركيا، على حد قول وو. وأشار الخبير الصينى إلى أن تسوية القضية الفلسطينية قد يكون مجالا يمكن أن تلعب فيه واشنطن دورا رئيسيا، ولكن لم تظهر بوادر حتى الآن على أن فريق ترامب سيطرح تسوية أفضل لهذه القضية المحورية فى جهود إحلال السلام بالمنطقة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;