أمين كنائس مصر: الدولة خاطبت ثلاث طوائف فقط لـ"الأحوال الشخصية"

أكد القس رفعت فتحى الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أن الدولة خاطبت الكنائس الثلاث الكبرى "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية" فقط، من أجل إلزامها بالاتفاق على مشروع قانون موحد للأحوال الشخصية دون أن تخاطب الطوائف الأخرى الصغيرة العدد. وأوضح فتحى، لـ"انفراد"، أن المشاورات جارية بين قيادات الكنائس، لافتًا إلى أن الأمر يتطلب بعض التنازلات من كل طائفة حتى يمر مشروع قانون يرضى الجميع. وكشف الأمين العام لمجلس كنائس مصر، عن احتجاج الكنيسة الكاثوليكية على بنود الطلاق فى القانون، وهو أمر يخالف شريعة الكاثوليك التى لا تؤمن إلا بفسخ الزيجة وبطلانها، أى أن الزيجة لم تعقد من الأصل. من المنتظر أن تنتهى الكنائس المسيحية من اجتماعاتها الداخلية ثم تدخل فى اجتماعات مشتركة فيما بينها، قبل أن تقدم للمستشار مجدى العجاتى وزير الدولة للشئون القانونية مقترحًا لمشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، على أن يتم عرضه على البرلمان بعد ذلك لإقراره على غرار ما حدث فى قانون بناء الكنائس. وتعود مشكلة قانون الأحوال الشخصية للأقباط إلى العام 2008 حين قصر البابا شنودة الثالث أسباب الطلاق على سببين فقط؛ هما تغيير الملة وعلة الزنا بعدما كانت لائحة عام 1938 تتيح أسبابًا كثيرة للطلاق.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;