وثائق إسرائيلية سرية عن 67 تكشف..شارون: هدفنا كان إبادة القوات المصرية

بمناسبة الذكرى الـ 50 لحرب "الأيام الستة" - التسمية العبرية لحرب 1967 - سمحت دولة الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، بنشر الملفات السرية للحرب والتى تتضمن بروتوكولات مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية "الكابنيت" قبل وخلال الحرب. ومن بين الوثائق التى سمح بنشرها، الخطاب الذى القاه قائد كتيبة المدرعات فى جيش الاحتياط حينها آريئيل شارون، آمام الحكومة الإسرائيلية المصغرة قبل الحرب، والذى حث من خلاله الحكومة على الخروج للحرب. وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" التى نشرت عدد من تلك الوثائق السرية، إنه خلال الاجتماع الذى عقدته الحكومة قبل 3 أيام من الحرب، والذى عقد فى مقر القيادة العامة للجيش، قدم رئيس الاركان يتسحاق رابين، فى حينه، استعراضا أمنيا للأوضاع. وفى مرحلة معينة قام شارون وقال: "قوات الجيش مستعدة بشكل غير مسبوق، وتسطيع تدمير وصد الهجوم المصرى، هدفنا لا يقل عن التدمير الشامل للقوات المصرية، بسبب التردد والمماطلة فى الوقت فقدنا عامل الردع الأساسى الذى امتلكناه وكان هذا هو ما يخيف الدول العربية منا". وواصل شارون قائلا: "فهمت من أسئلة الوزراء انه يسود الخوف من عدد الخسائر، أولا، يمكن إبادة الجيش المصرى ومواجهة الأردنيين والسوريين، يوجد مبرر اخلاقى للقيادة التى تقرر الخروج إلى حملة ترتبط بعدد اكبر من الخسائر، منذ حرب 48 لم نواجه مثل هذا الوضع الخطير، ولذلك فان هذه الحملة تنطوى على عدد اكبر من الخسائر ويجب ان نخوضها لأنه لا مفر من ذلك". وأضاف شارون: "أنا ايضا، اجلس منذ اسبوعين مع القوات، والشعب الذى يقف من خلفنا هو شعب رائع، لم اشهد مثل هذا التجاوب الذى يصل من جهة الشعب الأن، الجيش مستعد أكثر من أى وقت للحرب.. من غيرنا يمكنه أن يأتى إليكم ويقول لكم أن الجيش مستعد للحرب؟.. كل محاولة للتأثير على تأجيل موعد الهجوم، على أمل ان نتلقى 100 دبابة اخرى، ستكون بمثابة خطأ من الدرجة الأولى". وكان وزير الدفاع موشيه ديان هو الوحيد الذى لم يقبل خطاب شارون، وقال على الفور: "بما أن الجيش تحدث عن الجانب الايديولوجى، فانا سأتحدث عن الجانب التقنى". وخلال جلسة الحكومة التى عقدت قبل يوم من اندلاع الحرب، قال رئيس الحكومة ليفى اشكول للوزراء: "كل ما يحدث من حولنا، والذى وصفناه بطوق يشتد خناقه، هذا كله يشهده الجميع ويجب علينا ان نعتبر انفسنا نتعرض لهجوم قاس ووحشى، هذه مسألة وقت، والوقت ليس طويلا، ومن المفضل ان نستبق ذلك".








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;