بعد تأكيد تميم علاقته بإسرائيل.. وزير إسرائيلى يلتقى مسئولى الدوحة بالإكوادور

بعد التصريحات التى أدلى بها أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى حول علاقة بلاده القوية بدولة الاحتلال الإسرائيلى، التى نقلتها الوكالة الرسمية القطرية مساء أول أمس الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء جمع بين وزير النقب الإسرائيلى أيوب القرا ووفد كبير من الدوحة والصحراء المغربية على هامش تنصيب الرئيس الإكوادورى الجديد. وقالت قناة "i24news" الإخبارية الإسرائيلية، إن القرا التقى مساء أمس الأربعاء، فى كيتو عاصمة الإكوادور بممثلى الدوحة على هامش الاحتفال بمراسم تأدية الرئيس الإكوادورى الجديد الاشتراكى لينين مورينو يمين القسم الدستورية. وكانت الإكوادور قد أرسلت دعوات لعدد كبير من الدول حول العالم لحضور هذه المراسم الاحتفالية، من بينهم ممثلون عن جميع دول أمريكا اللاتينية إلى جانب دول من أوروبا، وأفريقيا والشرق الأوسط بما فيها إسرائيل. وحضر اللقاء السفير الإسرائيلى فى الإكوادور ادوين يابو، وتناولا مع وفد تميم التطورات الأخيرة فى الشرق الأوسط، ونتائج زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمملكة السعودية، وإسرائيل والأراضى الفلسطينية مؤخرا. ووصف الوزير الإسرائيلى لقاءه بوفد الدوحة بـ"الودى"، مشيرا إلى أن اللقاء منح الختم لدى الأطراف بتشكيل إرادة من أجل دفع المفاوضات السياسية إلى الأمام، مضيفا: "أن المفاجئة كانت لقائى مع رئيس حكومة جمهورية الصحراء الغربية عبد القادر الطالب عمر". وفى السياق نفسه أصدر مكتب أيوب القرا بيانا أكد خلاله بشكل علنى التعامل الدافئ مع ممثلى قطر، الذين توقعوا تبادل الزيارات لتل أبيب بشكل علنى. وأبلغ القرا ممثلى قطر أن الرئيس دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ينسقون مع بعضهم البعض فى كل خطوة بشأن المبادرة السياسية فى الشرق الأوسط، وأن هناك تقدما ملحوظا فى هذا الموضوع.






الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;