قالت وكالة "يونايتدبرس" الأمريكية، إن الإخوان بعد أربع سنوات من الإطاحة بهم من حكم مصر، أصبحوا فى حالة يرثى لها.
وفى تقرير بمناسبة ذكرى الثالث من يوليو الذى أعلن فيه عزل محمد مرسى من منصبه بعد عام واحد فقط قضاه فى الرئاسة، قالت يونايتدبرس إنه بعد مرور أربع سنوات يظل الإخوان خارج السياسة فى مصر ومصنفون كجماعة إرهابية ولا يحظون بأى دعم شعبى حقيقى فى البلد الذى شهد نشأة التنظيم.
ونقل التقرير، الذى نشره موقع the Arab weeklyعن مختار نوح، العضو السابق فى التنظيم، قوله: "انظروا إلى الإخوان الآن، لم تكن الجماعة أضعف أبدا من قبل".
وتابعت الوكالة قائلة إن الإخوان فى حالة يرثى لها، مع وجود نصف قادتها فى السجن، والآخرين فى المنفى. كما أن دعم التنظيم تراجع لمعدل منخفض غير مسبوق من قبل فى ظل رفض لخطابها العنيف بعد الإطاحة بمرسى وبسبب الحملة الأمنية الهائلة التى شنتها الحكومة عليها.
ونقلت الوكالة عن خبراء قوله إن الأمر لا يتعلق بمصر والإخوان فقد بقدر ما يتعلق بوضع الإسلام السياسى فى المنطقة العربية.