لم تستطع قطر حتى الآن أن تخفف من حدة الرفض العربى لخروجها عن الصف ودعمها للإرهاب، وباءت كل جهودها بالفشل لكى تخرج منتصرة من المواجهة الحالية التى كان سببها بالأساس سعيها للمساس بمصالح أشقائها العرب والتدخل فى شئونهم ومحاولة اكتساب نفوذ إقليمى على حساب أمنهم.
ولأن الوجه السياسى للإمارة المارقة أصبح دميما أكثر من أى وقت مضى فقد فلجأت إلى عمليات تجميل من نوع خاص، بأن استغلت فوائض أموالها فى حملة علاقات عامة وخلق لوبى لها فى واشنطن لتصويرها كضحية فى الأزمة الراهنة، فى حين أنها هى الجانى بالأساس.
وسلط موقع "بولتيكو" الأمريكى فى نسخته الأوروبية الضوء على الجهود القطرية لخلق لوبى لها فى واشنطن وتضاعف الأموال التى كانت تدفعها من قبل لشركات العلاقات العامة لتبنى مواقفها والترويج له بين صناع القرار فى الإدارة الأمريكية والكونجرس وفى وسائل الإعلام من خلال.
شاهد فى دقيقة.. قطر تستغل أموالها لتجميل وجهها... by youm7
1ـ توقيع عقود مع ثلاث شركات لوبى جديدة فى واشنطن منذ الشهر الماضى.
2ـ إنفاق 1.4 مليون دولار على 7 شركات لتجميل وجهها.
3ـ التعاقد مع شركة علاقات عامة بريطانية لها مكتب فى واشنطن.
4ـ التعاقد مع شركة المحاماة المملوكة لوزير العدل الأمريكى السابق جون أشكروفت 3 أشهر مقابل 2.5 مليون دولار
5ـ التعاقد مع شركة خدمات إدارة المعلومات فى واشنطن بقيمة 1.1 مليون دولار.
6ـ تجديد التعاقد مع شركة ليفيك للعلاقات العامة.