فى خطوة جديدة للإمعان فى استفزاز العرب، منحت الخارجية القطرية تسهيلات كبرى لرجال الأعمال والتجار الإيرانيين لدخول الدوحة.
وسربت مواقع إلكترونية إيرانية وثيقة من الخارجية القطرية، تمنح رجال الأعمال الإيرانيين بصفة عاجلة تأشيرات دخول إمارة الإرهاب لمدة ستة أشهر، بعد أن دعا المسئولون الإيرانيون أمير قطر تميم بن حمد لإصدار التأشيرات الخاصة للتجار من أجل رفع حجم التبادل التجارى، والتغلغل فى الدوحة وزيادة عدد الشركات الإيرانية.
وبحسب الوثيقة الصادرة بتاريخ 27 يوليو الماضى، "وافقت قطر على اصدار تأشيرات الدخول لرجال أعمال إيرانيين بصفة عاجلة لمدة شهر قابلة للتمديد لمدة 5 أشهر أخرى بعد اجتياز الفحص الطبى".
وكان أحمد صادقيان، رئيس اللجنة الزراعية بغرفة التجارة الإيرانية، قد دعا فى مقابلة مع صحيفة ايران الحكومية يونيو الماضى، قطر بإصدار تأشيرات للتجار الإيرانيين، وقال: "هناك صعوبة فى إصدار تأشيرة الدوحة بالنسبة للتجار ورجال الأعمال".
ومنذ اندلاع الأزمة القطرية، سعت إيران للتقرب من إمارة الإرهاب لاستفزاز أطراف الأزمة ودول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، وحاولت التغلغل عبر تفعيل سلاح الاقتصاد، وإرسال قوات الحرس الثورى لحماية الأسرة الحاكمة فى قطر "آل ثانى"، من أجل إيجاد موطئ قدمها لها فى الخليج العربى لتنفيذ أجندة مشبوهة.
