قال مرصد الأزهر الشريف، إن الخلافة فى الإسلام لم تكن أبدا وسيلة لقهر النفوس ولا لجباية الأموال وإزهاق الأرواح، ولا للتمدد على حساب الشعوب الآمنة ظلما وعدوانا وتفخيخ الطرق وإرغام الناس على ما لا يريدون ، بل كانت رحمة بالناس أجمعين.
وأضاف المرصد، فى تقرير خلافة "داعش" المزعومة :" كانت الخلافة الراشدة تقرُّ الحريات وتدعم الكرامة الإنسانية باعتبارها حقا أصيلا لا يقبل الإهدار ولا التنازل، لأنه محفوظ بالوحى الإلهى فى قوله تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ }"، موضحا أن هذا التنظيم المعروف بـ "داعش" إنما يعلن عن نفسه بزعم إحياء دولة الخلافة تحت راية وهمية لا تقوم على أسس شرعية وإنما على أساليب همجية لا تمت للإسلام بصلة.
وأوضح أن دعوى إقامة الخلافة على أيدى هؤلاء، إنما هى دعوى وهمية يحيطها الكذب من كل جانب ، وأضاف التقرير :"إنها ليست خلافة ، ولكنها حيلة للسيطرة على الشباب وعقولهم فيقدمون لهم الإغراءات للاستعانة بهم فى الاستيلاء على الأموال والثروات باسم الإسلام والخلافة ".