أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه لاتوجد أى وفيات من حمى الضنك فى جميع أنحاء الجمهورية، موضحة أنها لا تسبب الوفاة وإنما لها أعرض يتم علاجها بشكل طبيعى، وهناك تكثيف للإجراءات الوقائية للقضاء تمامًا على انتشار حمى الضنك فى مدينة القصير بالبحر الأحمر.
وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات لـ انفراد، إن الحالات المصابة بمرض حمى الضنك فى البحر الأحمر فى تراجع مستمر والمصابين بالمرض فى طريقهم للشفاء لافتا إلى أنه تم توجيه فريق وقائى إلى مدينة القصير للقضاء على المرض ومحاصرته.
وأضاف مجاهد أن السبب الرئيسى للمشكلة أن الأهالى هناك يشربون المياه من خلال خزانات بالإضافة إلى أن أماكن تجمع المياه تسمى "المشربية" يذهب إليها المواطنون بالجراكن لجمع كميات كبيرة من المياه وأوضح أن الخزانات الموجودة بالمنازل أكثر من نصفها تتم تغطيتها بقطعة من الصاج وهو ما ساهم فى تكاثر البعوض الناقل للمرض، الذى يتكاثر بالمياه العذبة.
وأشار مجاهد إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية والاتفاق مع الأهالى على تفريغ المياه الموجودة بالخزانات للقضاء على تلك اليريقات فى نفس الوقت تم الاتفاق مع شركة مياه الشرب على الدفع بمياه لتزويد الخزانات فى اليوم التالى وتغطيتها بقطع من الفايبر بدلا من الصاج.
وتابع : يتم حاليا رش المناطق المنتشر فيها البعوض تجنبًا لهذا المرض موضحًا أن حمى الضنك ليس وباءً وليس معديًا ولا يوجد وفيات مصريين من هذا المرض واستكمل: المرضى جاءوا للمستشفيات وعادوا لمنازلهم بعد تلقى العلاج .