خالد صلاح: نجحنا فى جميع المشروعات القومية ويجب أن يكون 2018 عام التعليم

طالب الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، بتخصيص عام 2018 ليكون للمعلم والمدرسة، موضحا أن الدكتور طارق شوقى وزير التعليم، بشر بزيادة رواتب المعلمين، ولا يجب أن يتأخر هذا الملف ليس فقط فيما يتعلق بالأجور ولكن فى الأوضاع الشاملة بالمعلم. وأكد خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، أن مشكلة مصر الحقيقية هى "التعليم"، والتى لا يمكن أن نلتزم الصمت أمامها خاصة فيما يتعلق بوضع المعلم والمدرسة والمناهج، لافتاً إلى أن هناك إنجازات كبيرة على مستوى المشروعات القومية الكبرى، من الطرق وقناة السويس الجديدة والإسكان الاجتماعى، وإنجازات كبيرة فى أماكن متفرقة. وأشار إلى أن هناك خطوات تم السير فيها، من تعديلات الأجور والتى تعطى رسالة مهمة للمعلمين بأن الدولة تقف بجانبهم وتعرف همومهم وتحاول على قدر المستطاع معالجتها، مضيفا: "القضية لا تقف عند ذلك، لكن لا بد أن يساهم الإعلام ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى وأشياء أخرى من التمويل الخارجى، أن توجه جزءا كبيرا منها للتعليم". وأوضح أن هناك قصصا مأساوية فى ملف التعليم، كما أن المعلمين حالتهم تحت خط الفقر، ومنهم نصيبه وحظه لا يمكنه أن يعطى دروسا خصوصية ويظل تحت مستوى خط الفقر طوال عمره هو وعائلته، لافتا أن من يعطون الدروس الخصوصية انتقادهم، فالمنظومة كلها تحتاج إعادة نظر، متسائلاً:"هل يمكن أن يكون العام المقبل 2018، سنة المعلم والتعليم والمدرسة مشروع قومى استراتيجى". ولفت خالد صلاح، إلى أننا نجحنا فى كل المشروعات القومية التى تحركنا فيها، والمواطنون يصبرون على معاناة وغلاء أسعار، لأنهم يرون خطوات للأمام وأمل، فمن ناحية الإرهاب تتراجع، وعبرنا الناحية الثانية فى غزة، وكذلك نجاح مشروع الإسكان الاجتماعى، حتى المشكلات الكبيرة العالقة منذ زمن مثل "مثلث ماسبيرو"، نجد حلول لها.متسائلاً :"ما المانع بنفس الطاقة والإرادة السياسية، بأن نبدأ العام المقبل بمشروع "التعليم.. المعلم.. المدرسة؟"، فلا نريد الحديث عن مأساويات المدرسين الكثيرة، وخاصة أن هناك مدرسين يقودون "توك توك"، كما أننا لا نريد أن نترك هذا القطاع ليتم اللعب فى فكرهم تحت ضغط الحاجة. وأوضح أن قضية التعليم، مسألة حيوية جداً لوضع المعلم ومستقبل مصر، فعندما نجد أن هناك 104 ملايين هو التعداد سكانى منهم 94 مليون داخل مصر و10 خارجها، ونسبة الشباب كبيرة جداً، فلا نستطيع تحويل الطاقة البشرية إلى قوة حقيقية إلا من خلال التعليم، ولا يجوز أن يؤجل هذا المشروع. وشدد خالد صلاح، على أن القوة البشرية تعد ثروة مصر إذا كانت متعلمة وكفء لسوق العمل، أو بها تنوع حقيقى، فمن يتعلم فى الدبلومات ينظرون إلى أن هذه نهاية حياته، معلقا:" دا كلام فاضى"، فأكبر البلاد المتقدمة قليل فيها من يدخل الجامعات، فنجد الأمريكان يعملون فى كثير من المهن المختلفة ولا يحتقرون هذه الأعمال، مستطرداً: "إذا كان قد قدر لى أن أحضر اجتماع لهذه اللجنة التى أمر بتشكيلها لدراسة نتائج التعداد السكانى فى مصر، كنت سأقول أول شىء أن مستقبلنا الحقيقى أننا ننظر فى الأعوام القادمة إلى مشروع قومى ينظر فى المعلم والتعليم والمدرسة، وأى هرى له علاقة بالقوة والطاقة والثروة البشرية "مايأكلش عيش". ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن هناك 13 مليون أمى، فمن بين التعداد السكانى نجد ربعهم أو ثلثهم لا يقرأ ولا يكتب، فمن المستحيل أن نقول إنهم يمثلون طاقة بشرية، داعياً اللجنة التى أمر الرئيس بتشكيلها بدراسة كيفية بدء العام الجديد بسنة "المعلم والتعليم والمدرسة". وطالب خالد صلاح بضرورة وضع نظام يسهل على قوة المجتمع المدنى والقوة المدنية فى الانسجام بمنظومة نوجه بها المعلم والتعليم والمدرسة، ونستعيد هيبتهم، ونضع حلولا للمشكلات، ولو كانت من بينها تقنين عمليات الدروس الخصوصية فى الفترات المسائية، تضاعف من دخل المعلم وجزء منه يتم تخصيصه للمدرسة، فلو تم الإعلان عن أن عام 2018 هو عام المعلم والتعليم والمدرسة، وذلك انطلاقاً من نتائج الإحصاء الصادر من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وفى ذلك من يقول أن القوة البشرية شئ يزيد من قيمة مصر، وذلك من خلال التعليم، مؤكداً أن لو تم ذلك بإرادة سياسية، وخاصة أنه لو دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى لذلك نجد استجابة كبيرة من الجميع.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;