لاشك أن كل دولة قررت خوض انتخابات اليونسكو كان لديها عددًا من المعايير والمؤهلات التى تدفعها للمانفسة على هذا المنصب الدولى الرفيع، ولديها التاريخ والحضارة، ما يليق بالمنظمة التى تمثل قلعة الثقافة والعلوم فى العالم .
ما سبق يدفع بشكل رئيسى إلى التساؤل، عن المقومات التى تملكها دولة قطر ، لقيادة هذه المنظمة، التى تؤهل مرشحها للحصول على 20 صوت فى الجولتين الأولى والثانية من انتخابات المنظمة ، ماهو تاريخ دولة قطر ، وما هى مقوماتها ، وحالات الدهشة التى نتجت عن حصول مرشحها على 20 صوتا قد تلخصها الأرقام التالية، عن تراث قطر، وحضارتها ، ومتاحفها ، وعدد الحاصلين على جائزة نوبل فيها.
متى تأسست وزارة الثقافة القطرية ؟
حتى عام 2008 لم يكن لدى قطر وزارة ثقافة، بشكل منفصل ، ومحاولات تأسيسها أيضا لم تبدأ سوى فى عام 1967 ، حيث أنشئت وزارة الثقافة والفنون والتراث فى منتصف عام 2008 ، بعد مرورها بعدة مراحل قبل ذلك حيث كان أول كيان خاص بالوزارة عام 1998عند إنشاء المجلس الوطنى للثقافة والفنون و التراث، وقد بدأت إرهاصات إنشاء وزارة ترعى شؤون الثقافة والفنون منذ إنشاء إدارة الثقافة والفنون عام 1976 كوحدة من إدارات وزارة الإعلام، ثم نقل تبعيتها وإدارة المكتبات العامة وإدارة المتاحف والآثار إلى وزارة التربية والتعليم والثقافة فى عام 1977.
ثم صدر قرار بضم وزارة الثقافة والرياضة فى عام 2016 ، مما يعنى ان تاريخ الوزارة أو محاولات تأسيسها لا يتخطى 40 عام .
كم مرة حصلت قطر على جائزة نوبل ؟
صفر.. لم تحصل قطر على جائزة نوبل فى أى مجال من المجالات.
عدد المواقع الأثرية المدرجة فى قائمة التراث العالمى ؟
فى عام 2013 ، احتفت إمارة قطر بشكل مبالغ فيه ومازالت حتى الآن تحتفل بإدراج أول موقع أثرى لها فى اليونسكو ، وهو مدينة الزبارة الأثرية، وهو الموقع الوحيد لقطر فى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية
المتاحف الآثرية
تعتمد قطر بشكل أساسى على تكوين متاحف حديثة ، ولديها متحف وحيد قديم تم افتتاحه عام1975، فى حين أن معظم المتاحف الأخرى أسستها بداية من التسعينيات.