قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، النائب البرلمانى، إن ما فعله النائب توفيق عكاشة ضد إرادة الشعب المصرى الذى رفض التطبيع، وضد إرادة البرلمان الذى رفض التطبيع قبل ذلك، لدرجة أن رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال وهو فى جنيف، عندما قابله السفير الإسرائيلى رفض أن يصافحه، لأنه يعرف تماماً أنه يمثل البرلمان المصرى.
وأَضاف بكرى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى تامر أمين، أن هناك فرق كبير جداً بين أن تكون الحكومة مرتبطة باتفاقية وترعى مصلحة الدولة بناء عليها، وبين سفير إسرائيلى رجل استخبارات معروف تم طرده من جنوب السودان، وذهب إلى توفيق عكاشة فى بيته بناء على دعوة منه، ويستمر اللقاء الذى أُغلق عليهما الثلاثة عكاشة والسفير والمستشار الثقافى الإسرائيلى، لمدة ثلاث ساعات يتبادلون فيها المعلومات والأخبار، بشكل عبر عنه عكاشة بأن اللقاء تناول الأوضاع السياسية والاجتماعية وسد النهضة.
وأشار بكرى، إلى أن توفيق عكاشة خرج ليقول بأنه قال للسفير الإسرائيلى :"هنديكم مليار متر مكعب من المياه لو حليتم مشكلة سد النهضة"، موضحاً أن هذا يجعل من توفيق عكاشة أداة وخنجرا فى ظهر الوطن والبرلمان، كما تم بدون إذن من البرلمان، وجرى بمفاوضات بين النائب والسفير الإسرائيلى على غير اللوائح والأعراف البرلمانية السابقة.
وذكر بكرى أن توفيق عكاشة قابل السفير الإسرائيلى باعتباره نائب برلمانى، والسفير الإسرائيلى عندما أدلى بتصريح قال :"قابلت النائب البرلمانى توفيق عكاشة".