وَصَفَ خالد داود عضو حزب الدستور، والمتحدث السابق باسم الحزب، إن حذف اسم الدكتور محمد البرادعى من كتب التاريخ بـ"العبث" ومحاولة لتزيف التاريخ، وتسيس النظرة للدكتور البرادعى عبر تيار يسيطر على الامر يهتم بمحاربة ثورة 25 يناير و تزيف التاريخ المتعلق بها.
وأضاف داود، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد": "هل سنرى فى الفترة القادمة سحب قلادة النيل من الدكتور البرادعى لأنه حصل عليها بناءً على حصوله على نوبل؟ وهل سنرى إنكار الجنسية المصرية عنه؟ مشدّدًا على أن الرجل اتخذ موقفًا سياسيًا معينًا عقب فض رابعة العدوية يتحمل نتائجه حتى الآن، والأخطر من حذف اسمه من كتب التاريخ هو العبث بعقول الطلاب".
وحول إرجاع الوزارة هذه الواقعة لمطالب من بعض أولياء الأمور، قال: "هل نكتب تاريخنا على أهواء جوابات من أفراد لهم توجه سياسى ما؟ هناك الكثير لهم أهواءً أخرى فما عدد الجوابات المطلوبة حتى تستجيب لهم الدولة وتكتب التاريخ على أهوائهم؟".
وتابع: "أنا مصدوم من هذه الحالة من التردى التى نعيش فيها وتزييف التاريخ من خلال حذف اسم الرجل وإنكار دوره الخارجى والداخلى وكأننا نعيش فى ظل نظرية الأخ الأكبر".