النائب إيهاب الخولى يهدد باستجواب حول إهدار 7مليارات جنيه بجهاز مدينة الشيخ زايد

قال النائب إيهاب الخولى، إننا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، نضرب على الفساد بيد من حديد، وتوجيهات الرئيس بملاحقة الفاسدين فى كافة القطاعات، كما أن البرلمان حريص على مصلحة المواطنين وتحديدا الفقراء وغير القادرين، ويأتى فى هذا الوقت وجود إهدار مال عام بسبب تجاوزات موظفى جهاز مدينة الشيخ زايد فى العمل مما أثر سلبا على إتمام عملية تقنين الأراضى المملوكة للغير وللدولة، وتسبب هذا الأمر فى إهدار ما يقرب من 7 مليارات جنيه على الخزانة العامة للدولة. واستعرض الخولى، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء والى، طلب الإحاطة المقدم فى هذا الصدد فى حضور ممثلين عن وزارتى الإسكان والعدل، قائلا: فى عام 2003 صدر قرار جمهورى رقم 30 لسنة 2003 بضم 550 فدانا لجهاز مدينة الشيخ زايد على أن يتم الحفاظ عل الملكية الخاصة المسجلة، لافتا إلى أن تلك الأراضى تابعة للإصلاح الزراعى، وهذا يعنى أن من يملك الأراضى من حصل عليها وسجلها من قبل الإصلاح الزراعى وما دون ذلك ملك للدولة المصرية. وتابع: فى عام 2007 بدأ خفافيش الظلام بعمل منازعات على الأراضى لكى يحصلوا عليها، وإقحام هيئة التعمير ولكنها لم تكلف نفسها عن الاستفسار من هيئة الاصلاح الزراعى عن الملاك الحقيقيين أو الأراضى الشاغرة، وأصبحت الهيئة خصما فيها وتُرك الأمر لموظفى جهاز الشيخ زايدوتم إعطاء تلك الأراضى لبعض الأشخاص دون سند قانونى، وبالفعل بدأ البعض يأخذ الأرض بدون سند قانونى أو صفة بصحة توقيع فقط دون إشهار صحيفة، وبالفعل سهل الموظفون إنشاء جمعيات للحصول على الأراضى. واستطرد عضو مجلس النواب، فى شهر فبراير عام 2007 صدر قرار بوقف التعامل على تلك الأراضى دون الملكية السابقة، لأنها حق الهيئة والدولة، ولتحايل الموظفين على هذا القرار لفتح الباب أمام الجمعيات فى عام 2009 تم استخراج رخصة مبانى لأحد الأشخاص من قبل موظفى جهاز المدينة دون النظر لملكيته، ولكن هذه الرخصة لم يوجد بها عنوان أو رقم بطاقة وهى مجرد ورقة فقط للبناء لسهولة حصول الجمعيات على الأراضى، وفى عام 2010 تم وقف التعامل على هذه الأراضى نهائيا. وأشار النائب إلى أنه فى عام 2017 أرسل جهاز مدينة الشيخ زايد مذكرة بموجبها يجوز إبرام التعاقد مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وهذا مخالف لما جاء فى نص القرار الجمهورى رقم 30 لسنة 2003 وبهذا يكون القرار الجمهورى سقط من فحواه، لأنه أصبح بموجب هذه المذكرة من حق الجمعيات الحصول على الأراضى دون النظر لسند الملكية وهذا غش صريح وإهدار لقيمة تلك الأراضى بقيمة 7 مليارات. وطالب الخولى، بسرعة وقف التعامل على تلك الأراضى، وتحديد ملكية المواطنين وفقا للقرار الجمهورى، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإحالة كل من ذور أو سهل الاستيلاء على المال العام للنائب العام للتحقيق العاجل، وعودة تلك الأراضى للدولة للاستفادة منها على أن يتم الرد عليه كتابة فى مدة لا تزيد عن شهر. وحذر النائب إيهاب الخولى بتقديم استجواب إذا لم يتم وقف إهدار المال العالم، مناشدا اللجنة بإرسال محضر الاجتماع لرئيس الجمهورية لاتخاذ اللازم فى هذا الملف.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;