أكد اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أهمية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسفارات والمنشآت المصرية فى إفريقيا بطرح مبادرات لخدمة القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن دول إفريقيا تنتظر الكثير من مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى، وأن هذه المبادرة تؤكد أن الرئيس يتابع هموم وقضايا الدول الإفريقية.
وقال نائب رئيس حزب حماة الوطن، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن مصر كانت من بين ثلاث دول التى أنشأت الاتحاد الإفريقى فى عام 1963، ومصر لها مكانة عظيمة فى القارة السمراء، ولا يمكن أن تنسى القارة دور مصر فى ستينيات القرن الماضى، حيث ساهمت فى تحرر العديد من الدول الإفريقية، وكانت القاهرة هى عاصمة التحرر ومنارة الانطلاق إلى الحرية فى العديد من الدول الإفريقية، وتم استقبال البعثات الممثلة للقادة الأفارقة وتدريبهم فى مصر ليتولون وظائف مهمة فى دولهم.
ولفت اللواء محمد الغباشى، إلى أن مصر مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح لها صوت مسموع فى إفريقيا، خاصة أن القارة الإفريقية تمثل أهمية حيوية وعمقًا استراتيجيًا لمصر، متابعًا: "فمع الرئيس عبد الفتاح السيسى عادت مصر إلى عضوية الاتحاد الإفريقى بعد أن تم تجميد عضويتها".
وأشار نائب رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الرئيس السيسى كان لسان القارة الإفريقية فى المحافل الدولية، حيث تحدث فى منظمة الأمم المتحدة عن مشاكل المناخ فى القارة السمراء، وهموم وقضايا الدول الإفريقية المتمثلة فى تنمية مستدامة والهجرة غير الشرعية، موضحًا أن القارة الإفريقية تمثل بعدًا استراتيجيًا وسياسيًا واقتصاديًا هامًا جدًا لمصر.
وتابع اللواء محمد الغباشى: "أشقاؤنا فى إفريقيا ينتظرون من رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى الكثير، كما يعلقون آمالاً كثيرة على خطوات التى ستقوم مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى".
كان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه باستخدام جميع المنشآت التابعة للحكومة المصرية فى المدن الإفريقية، وكذا السفارات المصرية المتواجدة فى العواصم الإفريقية بالاشتراك فى تنفيذ ما يتم بلورته من أنشطة متنوعة من قبل الاتحاد الإفريقى وخلال الرئاسة المصرية لتحقيق أهداف الوصول إلى نتائج تخدم طموحات الشعوب الإفريقية.