جدل داخل الوسط الصحفى بسبب مطلب تخصيص كوتة للمرأة داخل مجلس النقابة.. سكينة فؤاد: كيف أفسر عدم انتخاب امرأة فى مجلس يمثل الفكر.. و"النقاش": فكرة شكلية لا تخدم العمل النقابى.. و"القصاص" يطالب بطرحها لل

أثارت مطالبات البعض بتخصيص كوتة للمرأة داخل مجلس نقابة الصحفيين خاصة فى ظل المطالبات الكثيرة بتعديل قانون النقابة ، الجدل داخل الوسط الصحفى ، حيث طالب البعض بوجود تمثيل للمرأة داخل المجلس لأنه سيعبر عن ما تقوم به المرأة فى مجال الصحافة المصرية ،في حين رأى البعض الأخر ، أنه ضد فكرة تخصيص مقاعد للمرأة فى نقابة الصحفيين خاصة أن هناك نماذج كثيرة دخلت المجلس بصفتها النقابية و جهدها فقط و ليس لكونها امرأة . فى البداية ،قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى ، إنها ضد تخصيص كوتة للمرأة داخل مجلس نقابة الصحفيين ،مضيفة أن الكوته فكرة شكلية لا تخدم العمل النقابى. وأضافت أمينة النقاش فى تصريحات لها ، أن ما يخدم العمل النقابى هو تدريب الصحفيات على العمل النقابى. وأشارت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد ،الى أن تمثيل المرأة فى مجلس نقابة الصحفيين أمر فى غاية الأهمية لأنه سيعبر ما تقوم به المرأة فى مجال الصحافة المصرية. وتابعت سكينة فؤاد فى تصريحات لها :" لا أعلم كيف أفسر عدم انتخاب المرأة فى مجلس يمثل الفكر و التحرر الفكرى و الإيمان بدور المرأة، كنت اتمنى أن يأتى التمثيل عبر الاختيار الحر،كنت أتمنى أن يكون هذا عبر قوة إرادة الزملاء والزميلات حزنت أنى وجدت أن مجلس النقابة الحالى لا توجد فيه أى زميلة ". ونوهت سكينة فؤاد الى أن المرأة فى مجال الصحافة تمثل عمودا من أعمدة نجاحها ،مضيفه أنها مع فكرة تخصيص كوتة للمراة فى مجلس النقابة بصفة مؤقتة لأنها تريد أن يكون تمثيل المرأة فى مجلس النقابة عبر إرادة حرة و تعبير عن حرية فكرية. وأضافت حنان فكرى عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق :" رغم أننى كنت رافضة لفكرة تخصيص كوتة للمرأة الا أن تلك الفكرة تراجعت الان ، إمكانيات الواقع غير عادلة لأنها أحيانا قد تعطى للمرأة مقعد واحد داخل النقابة وأحيانا أخرى لا تعطى ". وطالبت حنان فكرى فى تصريحات لها ، بتخصيص كوتة للمرأة تمثل مرحلة انتقالية فى قانون النقابة ، مشيرا الى أن هذه المرحلة الانتقالية تكون لحين اختبار وضع الكوتة، متابعة :" يجب وضع مادة فى تعديلات قانون نقابة الصحفيين بحيث تكون مرحلة انتقالية لحين التطور الادراكى بأهمية و خطورة عدم وجود امرأة فى المجلس". فيما نوه الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد ، إلى أن هناك أكثر من شق بشأن تخصيص كوتة للمرأة داخل مجلس نقابة الصحفيين ،متابعا :" تمتد فكرة الكوتة لأشياء أخرى ،هناك صحفيات كانوا أعضاء بمجلس النقابة بطريقة الانتخاب العادى". وتابع القصاص فى تصريحات له :" بالرغم من وجود عدد ضخم من الصحفيات الا أنهم لم يصطفوا حول سيدة و لكن يختاروا وفقا لبرامجهم و شخصياتهم ،تم انتخاب سيدات من قبل بالطريقة العادية ،الأمر ليس مرتبط بالتصويت وفقا للجنس بقدر ماهو مرتبط بشخص عام و البرامج ، فكرة الكوتة تضع فى مجالس النواب أو غيره لظروف خاصة ". وطالب القصاص بطرح تخصيص كوتة للمرأة داخل مجلس نقابة الصحفيين للنقاش العام من زوايا مختلفة مع ملاحظة أنه ليس هناك تصويت على أساس الجنس و أن هناك عدد كبير من الصحفيات لن يصطففن حول امرأة لكونها امرأة و لكن وفقا لبرامجها . من ناحيته لفت الكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق ،الى أنه مع تمكين المرأة بكل الطرق الممكنة لكن تخصيص كوتة لها فى كل المجالس سيعنى أن هذه العملية تتم قصرا . و ذكر عماد الدين حسين فى تصريحات له :" اذا جاز أن نميز لها تمييزا فى البرلمان لكن التوسع فى هذه العملية سيعطى إشارة أن المراة ضمنت وجودا دون أن تضطر لبذل الجهد المطلوب للتواجد و قد يفتح باب لدخول البعض من غير المستحقين و بالتالى أعارض فكرة تخصيص مقاعد للمرأة فى النقابة خاصة أن لدينا نماذج كثيرة دخلت هذا المجلس بصفتها النقابية و جهدها فقط و ليس لكونها امرأة و الامثلة على ذلك كثيرة و بالأخص أمينة شفيق".










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;