اردوغان يعتبر جماعة الإخوان الإرهابية بأنها "الدين الإسلامى".. وخبراء: كاذب

اعتبر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، جماعة الإخوان الإرهابية بأنها هى الإسلام، كما كان يزعم حسن البنا مؤسس الجماعة، كما اعتبر "أردوغان" أن مساندته للإخوان هى بمثابة مواجهة لتيار المعادى للإسلام. تصريحات أردوغان الخاصة بتهديد معارضيه جاءت فى سياق تعليقه على خسارة حزبه "العدالة والتنمية" مدينة إسطنبول التركية، إذ زعم خلال خطابه أن السبب الأساسى وراء خسارة حزبه لانتخابات المحليات فى البلديات الكبرى هى حملات التشويه التى يتعرض لها هو وحزبه – على حد زعمه – نتيجة لمساندته لجماعة الإخوان، معتبرا الإخوان هى الإسلام وأن الدفاع عنها هو دفاع عن الإسلام. كما زعم الرئيس التركى أنه يعلم السبب الأساسى وراء حملات التشويه ضده قائلا إن سببها يتمثل بموقفها دعم الإسلاميين والإخوان فى المنطقة العربية، حيث اعتبر أن دفاعه عن الإخوان هو تعامل مع مسألة عداوة الإسلام المتصاعدة". من جانبها، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن محاولة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تشبيه الإخوان بأنهم هم الإسلام وأن مواجهة الإخوان هو تصاعد للعداوة للإسلام تصريحات متضاربة، لافتة إلى أن أردوغان يعلم جيداً أن الإخوان لا يمثلون الإسلام بل يستغلونه لخدمة مصالح الجماعة التى هى عندهم أهم من الدين أو الوطن أو أى شىء. وأضافت داليا زيادة، أن الإخوان يعبدون الجماعة من دون الله وأردوغان أولهم في ذلك الإثم المبين، لكن هو يتبنى هذا الخطاب الآن كوسيلة لكسب قواعد شعبية جديدة للتغطية على إخفاقاته السياسية والاقتصادية المتلاحقة، فهو ببساطة يكرر نفس اللعبة الإخوانية المعروفة في اللعب على المشاعر الدينية للمواطنين. ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن تصريحات الإخوان بأن تركيا تدعم الإسلاميين فيه مغالطة كبيرة، لأن نظامه فقط هو من يدعم الإسلاميين لأنه منهم وحزبه حزب إخوانى من الأساس، لكن الأتراك كشعب في غالبه يرفض أردوغان وحزبه الإسلامي ويرفض الإسلام السياسى ولا يدعمه، ولعل الانتخابات المحليات الأخيرة والمظاهرات وحركات المعارضة داخل تركيا التي تنشط كل يوم ضد أردوغان أكبر دليل على ذلك. بدوره قال طارق البشبيشى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن أردوغان يمارس سلوك التدليس الإخوانى المعتاد، كما أن أردوغان تسبب فى عزلة تركيا عن محيطها الأوروبى وعن جيرانها العرب نتيجة مساندته لكل الإرهابيين فى المنطقة الذى يستخدمهم كأذرع للترويج لمشروعه العثمانى المزعوم. وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن سبب العداوة هو إصرار أردوغان على السيطرة على الدول التى كانت تحتلها تركيا أيام الاحتلال العثمانى البغيض، متابعا: أردوغان طامع مجنون ويتعاون مع الإرهابيين ويدعمهم، فأردوغان كذاب مثله مثل كل إخوانى.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;