أكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن محاولات متكررة يبذلها تنظيم الحمدين، لأجل ضرب استقرار واحدة من أفراد البيت الخليجى والأسرة العربية، عبر استخدام أدواته التخريبية، التى تعمل على تغذية الفتنة، ونشر الإرهاب والفوضى فى البلاد، ضمن محاولات خبيثة تستهدف استقرار الدول الشقيقة .
ولفت التقرير إلى أن محاولات الحمدين تستهدف اليوم دولة البحرين، ذلك الهدف القديم الجديد للنظام القطرى، الذى سعى منذ ما يسمى بالربيع العربى إلى زعزعة استقرار الدولة الخليجية، حيث كشفت النيابة العامة فى البحرين تورط بعض الأشخاص فى جمع وتلقى أموال من عبدالله بن خالد آل ثاني الوزير السابق بالحكومة القطرية، والمتهم بتمويل ودعم تنظيم القاعدة الإرهابى، للإضرار بالمصالح القومية فى البلاد .
وأشار تقرير مباشر قطر، إلى أن المحاوات القطرية يتم تنفيذها من خلال شبكة إلكترونية يديرها شخصيات مرتبطون بنظام تميم بن حمد، حيث يعملون من خلال حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، وأخرى تتخذ من بث الأخبار المكذوبة استراتيجية لها، ليكون الهدف النهائى من وراء هذه الأفعال الخبيثة محاولة إشعال الفوضى فى البحرين .
وأوضح التقرير أن هذه المحاولات القطرية البائسة، لقيت رفضا شعبيا قويا، حيث أكدت العائلات البحرينية، وقوفها إلى جانب قياداتها الحاكمة؛ والاصطفاف خلفها، مؤكدة رفضها لسياسات الحمدين، التى تقوم على نشر الأكاذيب، والترويج لها عبر الأبواق الإعلامية المختلفة .
وأكد التقرير الرفض الشعبى البحرينى لسياسات الحمدين التخريبية، انعكس فى عدة مواقف سابقة، أكدت من خلالها العائلات البحرينية التصدى لمشروع النظام القطرى التخريبى، لا سيما من خلال توظيف بعض الأدوات السياسية مثل جمعية الوفاق لضرب استقرار البحرين .