قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى هو العصر الذهبى للمرأة المصرية، مشيرا إلى أن الاهتمام البالغ بالمرأة لم يأت من فراغ لأنها جديرة بذلك بعد نجاحها فى مجالات عديدة فهى الطبيبة والمهندسة والقاضية والإعلامية والأم والأخت والزوجة.
جاء ذلك خلال مؤتمر مبادرة "الوفد مع المرأة" فى محافظة الغربية، اليوم الأحد، وأكد "أبوشقة" أن الاستحقاقات المقبلة فى مجلس الشيوخ والنواب والمحليات، يستوجب الاستعداد الكامل لنحصد من الأصوات ما يليق بمكانة وقيمة وقامة هذا الحزب العريق الذى يمتد جذوره إلى 100 عام العملية السياسية والوطنية.
وفيما يتعلق بالمرأة المصرية، أوضح رئيس حزب الوفد، أن تعديل الدستور اختصها بنسبة 25 % لا تقل عنها من المقاعد، قائلا: "وإن كنت أرى أنها نسبة ضئيلة لمكانة وقيمة وجهود المرأة المصرية، وعندما نوقش هذا النص كان هناك اتجاه لتخفيض تلك النسبة، لكن حزب الوفد أصر على أن تكون النسبة أقلها 25% أو أزيد وليس أقل".
وشدد "أبو شقة" على أن حزب الوفد كان ومازال وسيكون نصيرا للمرأة المصرية لكل ما يحقق لها مكانتها والقيمة الحقيقية لها فى المجتمع كفاعل أساسى فى العمل الوطنى والسياسى فى هذا المجال.
وأكد أبوشقة، أن بيت الأمة يفخر بأن تكون محافظة الغربية قلعة الوطنية التى أنجبت زعماء الوفد الثلاثة، هى موطن الانطلاقة الأولى لمبادرة الوفد مع المرأة.
وأضاف رئيس حزب الوفد، أنه ليس مع مقولة أن المرأة المصرية نصف المجتمع، لأن بتاريخها المشرف فإن هناك تأكيد أنها المجتمع كله، فهى التى وقفت جنبًا إلى جنب مع الرجل فى ثورة 1919، ورأى الجميع شهادات فى الثورة، وكانت صفية زغلول وهدى شعراوى رائدات الوطنية والحركة النسائية فى مصر.
ولفت رئيس حزب الوفد، إلى أن المرأة قدمت نموذجًا فريدًا للوطنية وحب الوطن ورمزًا للقيمة الحقيقية للمرأة المصرية، التى لم نطلق لها مبادرة الوفد مع المرأة من فراغ، بل تكريمًا لها ولدورها فى المجتمع كجوهرة ثمينة وركيزة أساسية لا يمكن بأى حال أن نكون أمام تقدم فى المجتمع بدون امرأة واعية وطنية.