أيمن أبوالعلا: اصطفاف الشعب خلف الجيش والقيادة سبب الانتصار بأكتوبر و30 يونيو

أكد الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن اصطفاف المصريين خلف الدولة والجيش كان عاملا قويا فى الانتصار فى كثير من المعارك، فلطالما حققت مصر انتصارات كبيرة فى 1956 وحرب الاستنزاف وحرب 1973 بسبب التلاحم القوى بين الجيش والشعب. وأضاف أبو العلا فى تصريحات لــ"انفراد"، أنه منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن كان هناك تفاعلا قويا بين الجيش والشعب، فالمصريون رفضوا الاستجابة لأى دعوات تحريضية دعت إليها جماعة الإخوان بالرغم من الدعوات المستمرة التى يطلقها مذيعو فضائيات الإخوان أمثال معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم. ولفت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار إلى أن المقاومة الشعبية موجودة فى مصر تاريخيا، ففى العدوان الثلاثى على مصر كان التواجد القوى للشعب المصرى خلف جيشه وفى حرب الاستنزاف أيضا، فى حين أنه منذ خروج الشارع المصرى فى 30 يونيو ولفظه الإخوان كان هناك تجاوبا كبيرا بين الشعب والجيش تجاه أعداء مصر. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن قدر هذا الوطن أن يتعرض لأمواجٍ عاتية يأتى أغلبها من الخارج، ولكنها تتحطم دوماً أمام صلابة وتماسك الشعب المصري، الذي يربطه بأرضه رباطٌ وثيق، ويربطه بجيشه الوطني ميثاقٌ وعهد بالحفاظ على الأرض وحماية الشعب وصون الكرامة الوطنية. وأوضح أنه خلال العقود الأخيرة تغيرت أشكال الحرب وأساليبها وصولاً إلى استهداف الروح المعنوية للشعوب، ولتصل إلى المواطن داخل بيته من خلال وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، حربٌ تستهدف إثارة الشك والحيرة، وبث الخوف والإرهاب، تستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية، بتصوير الدولة كأنها هي العدو، وتصبح الجهات الخارجية التي تشن الحرب كأنها هي الحصن والملاذ. وتابع الرئيس: "وفي تلك الحرب التي تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات، يكون النصر فيها معقوداً على وعي كل مواطن، وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته. ولذلك، فإنني على ثقة كاملة من النصر في تلك الحرب .. ليقيني التام بأن الشعب المصري بأغلبيته الكاسحة.. يدرك بقلبه السليم الصدق من الافتراء، وأن هذا الشعب الأصيل سئم من الخداع والمخادعين، ومن كثرة الافتراء على وطنه بالباطل". وقال الرئيس السيسى، إن الشعب المصري، الذي حقق عام 1973، ما ظنه الجميع مستحيلاً، والذي حافظ على السلام في منطقة الشرق الأوسط لعقود طويلة بعدها، وتحمل في سبيل ذلك سَيْلٌ لم ينقطع من الهجوم والتشكيك، لقادرٌ بإذن الله على مواصلة انتصاراته، والحفاظ على وطنه وحماية دولته ومؤسساتها، يقيناً منه بأنها مؤسسات وطنية مخلصة، تعمل من أجل حماية أمنه وصون استقراره وتعظيم إنجازاته.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;