جدد وكيل أول مجلس النواب السيد محمود الشريف، التأكيد على دعم مصر بكافة مؤسساتها تحقيق وحدة واستقرار دولة ليبيا، واستعدادها لتقديم كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح الحوار بين أعضاء مجلس النواب الليبي.
جاء ذلك خلال كلمة وكيل أول مجلس النواب، فى مستهل الجلسة الافتتاحية المنعقدة اليوم السبت، لاجتماع الوفد البرلمانى الليبى برئاسة النائب الأول لمجلس النواب الليبى فوزى النويرى، بمقر مجلس النواب المصري.
وأكد الشريف اعتزاز مصر قيادة وحكومًة وبرلمانًا وشعبا باستقبال وفد مجلس النواب الليبى، الذى يعد أحد صروح الديمقراطية فى دولة ليبيا الشقيقة.
وأعرب السيد الشريف، عن أمله فى عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع ليبيا كافه، وأن تعود الدولة الليبية كما كانت مناصرة للقضايا والحقوق العربية فى شتى المحافل.
ولفت الشريف، إلى قدرة الشعب الليبى على استعادة دولته القوية وإرساء قواعد الاستقرار فى ربوع الوطن الليبى، مؤكدا على دعم القاهرة، مجلس النواب الليبى وكافة المؤسسات الليبية لإعلاء كلمة الشعب الليبى وتسخير المميزات النسبية وعناصر القوة التى تتمتع بها ليبيا من موارد بشرية واقتصادية لبسط الاستقرار فيها.
كما جدد الشريف التأكيد على استعداد مصر لتقديم كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق وحدة واستقرار دولة ليبيا، مضيفا أن مصر حكومة وبرلمانا وشعبا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تدعم حملة ليبيا للقضاء على الإرهاب والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها، كما ترفض كافة أشكال التدخل فى الشأن الليبي.
بدوره، وصف فوزى النويرى النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبى، العلاقات المصرية الليبية بـ"التاريخية"، لافتًا إلى أنها ليست مرتبطة بظرف أو زمن أو أشخاص، بقوله :" مصر وليبيا بلد واحد وشعب واحد".
وقال النويرى، إن ليبيا تمر بأزمة ونأمل من الله والأخوة دعم استقرارها والحد من التدخل الخارجى ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وتقريب وجهات النظر بين الليبيين، معربًا عن شكر وتحية رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال والنائب الأول السيد محمود الشريف.
وأضاف النويرى: "إننا نأمل تقريب وجهات النظر ما بين الليبيين، وإن شاء الله ترون الاستقرار فى بلدي. نعمل جنبا إلى جنب مع مصر".
وأشار النويرى إلى أن مساندة ليبيا لمصر فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973، كانت واجبا عليها، مضيفا :"دعم مصر لليبيا ليس بغريب. ولكم جزيل الشكر".