الأزمة التركية تجبر أصحاب القنوات غلق منابرهم.. وقناة "أولاى" توصد أبوابها

انعكست الأزمة الاقتصادية التركية المتواصلة فى اضطرار أصحاب القنوات التلفزيونية لغلق قنواتهم ومحطاتهم الإذاعة لتزداد معدلات البطالة فى تركيا. وذكرت صحيفة "زمان"، التابع للمعارضة التركية، أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بيها تركيا منذ عام ونصف تقريبا، بجانب التضيقات على قطاع الإعلام، تتواصل في حصد المزيد من المؤسسات والكيانات الكبيرة في القطاعات المختلفة. وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، أن آخر ضحايا الأزمة الاقتصادية التي باتت تنتشر كالسرطان في جسد الاقتصاد التركي، قناة أولاي ومحطتها الإذاعية التابعتين لرجل الأعمال المعروف جاويد تشاجلار. وأوضحت صحيفة "زمان"، أن رجل الأعمال جاويد تشاجلار قرر غلق المحطة الإذاعية والقناة التليفزيونية بسبب الأزمة الاقتصادية، ليكون مصير 35 صحفيًا الانضمام إلى صفوف العاطلين عن العمل، مؤكدة أن قناة أولاي تعتبر من أقدم القنوات التليفزيونية في تركيا، إذ انطلقت قبل 25 عامًا، لتكون نقطة نهاية مسيرتها في 31 أكتوبر الماضى. ولفتت الصحيفة التابعة للمعارضة القطرية، أن الادعاءات المنتشرة حول المجموعة الإعلامية تتحدث عن أن جاويد تشاجلار، الذي كان وزيرًا سابقًا، قد أصدر قرارًا بوقف عمل جريدة أولاى التابعة له أيضًا في 30 سبتمبر الماضي، إلا أن المجموعة أوضحت أن الجريدة ستواصل عملها.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;