مع انطلاق مسرح الشباب، هذا العام، لأول مرة في النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، كان للقوى الناعمة، دور كبير في توحيد الشباب الحاضرين، وخلقت بينهم روحا إيجابية، وتناغما بديعا، جعلهم يتفاعلون مع برنامج الحفل بشكل رائع وفريد.
ويضم برنامج فعاليات مسرح شباب العالم، على مدار يومين، عددا كبيرا من الفقرات الفنية، يقدمها فرقا موسيقية عالمية، ومطربين شباب عالميين، وعروض رقص راقية من مختلف بلدان العالم.
وحرص المشاركون في منتدى شباب العالم، على الحضور والمشاركة في حفل مسرح الشباب، منذ اللحظة الأولى لفتح أبواب القاعة.
ومع رفع الستار على الفقرة الغنائية الأولى، في برنامج الحفل، تفاعل كل الشباب المشاركين، بشكل مبهر، في سعادة بالغة، وراحوا يرددون كلمات الأغاني ويردون الرقصات المختلفة، على انغام الموسيقى، وكونوا دوائر كبيرة رقصوا وغنوا فيها، جنبا إلى جنب.
وقالت جيفري لويس، ٢١ عاما، إنها تشارك في منتدى شباب العالم للمرة الأولى، بعد ما سمعته من أصدقائها الذين شاركوا العام الماضي، وكانوا سعداء للغاية، مما أثارها ودفعها الاشتراك في المنتدى.
وتابعت: بأنها سعيدة جدا لما رأته من تنظيم وجدية وأمن وأمان، لكنها منبهرة بفقرات مسرح الشباب، خاصة أنها تعتبر الموسيقى والفن هم اللغة الوحيدة التي توحد قلوب وعقول البشرية بكل سهولة
ويقول انتوني رايدز، إن فكرة منتدى شباب العالم، رائعة ولها رسائل خاصة توجه الشباب، إلى جانب أن فكرة إنشاء مسرح للشباب، يحتفلون فيه بالفقرات الفنية المختلفة، أضاف الكثير لمنتدى شباب العالم، خاصة أن كل الدنيا توحيدها لغة الفن.