تقدمت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة بشأن انتشار الفاكهة " المهرمنة " فى السوق دون تدخل لمواجهة أخطارها الصحية.
وأوضحت عضو البرلمان، فى بيان لها اليوم، أنه انتشر فى الأسواق هذه الأيام الفاكهة المهرمنة، ويمكن التعرف على ذلك بسهولة من خلال فاكهة اليوسفي، والتى يتم هرمنتها لبيعها فى السوق خلال أيام قليلة، حتى أصبح حجمها كبير ولا يوجد لها طعم".
وأشارت عبد الحليم، إلى أن الإفراط في استخدام المركبات الكيماوية من مبيدات وهرمونات، فى عملية إنتاج الفاكهة، يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية، للمواطنين.
وتابعت:" يلجأ التجار وأصحاب المزارع إلى استخدام الهرمونات والمنشطات الصناعية للتعجيل بنضج المحاصيل أو زيادة التلوين بما يتماشى مع حاجة السوق، وذلك بهدف تحقيق أكبر ربح ممكن متجاهلين مما قد تسببه هذه المواد الكيميائية من أمراض خطيرة".
وأكدت، أن الدراسات تشير إلى أن الإصابة بالسرطان ترتبط بعلاقة مباشرة بتلوث الغذاء نتيجة استخدام تلك المركبات في الزراعة، مضيفة: "ما يزيد الأمر خطورة أنه أصبح من السهولة أن يتزود المزارع بالمبيدات والهرمونات التى يريدها من السوق المحلى بدون أن يضطر إلى استشارة المرشدين الزراعيين".
وطالبت النائبة، بتفعيل دور أجهزة الرقابة بوزارة الزراعة، لإجراء تحليل ودراسات تقييم المخاطر؛ للتأكد من عدم خطورة تلك المركبات على الصحة العامة للمواطن.