النائب علاء عابد يطالب الحكومة بتحويل أبراج الضغط بمناطق السكن لكابلات أرضية

تقدم النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب مناقشة عامة، حول استيضاح سياسة الحكومة بشان حل أزمة أبراج الضغط العالى المتواجدة وسط الكتل السكنية، والتى أصبحت تمثل خطورة مباشرة على حياة المواطنين، مما يستوجب خطة للتعامل مع هذا الملف، خاصة وأنها تهدد حياة الأهالى بالصعق خاصة مع فصل الشتاء، مطالبا بالتوسع في تحويل أبراج الضغط العالى المتواجدة فى مناطق سكنية، إلى كابلات أرضية. وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب فى بيان له، اليوم الأحد، أن منازل الفلاحين أكثر عرضة للخطر، وبحسب بيانات وزارة الكهرباء فإن المسافة الآمنة لتجنب مخاطر أبراج الضغط العالى تبلغ 25 مترا، ولكن الكارثة أن تلك الأبراج تلاحق آلاف المبانى، وتمر أعلى آلاف المنازل وتهدد الجميع بالموت صعقا. ولفت علاء عابد إلى أنه على الرغم من حرص الدولة على إقامة وحدات الضغط العالى على أراض خلاء بعيدة عن العمران السكنى، للحفاظ على المواطنين، وفقا للاشتراطات الخاصة بالبناء، إلا أن المعتدين على أراضى الدولة تسببوا فى هذه الظاهرة. وأضاف عابد، أن أبراج الضغط العالى للكهرباء تؤدى لأمراض القلب، وتشوه الأجنة، وسرطان الثدى، وتدمير البناء الكيميائي لخلايا الجسم، والمادة الوراثية وتعطيل وظائف الخلايا، واضطراب إفراز الإنزيمات فى الجسم، واضطراب الدماغ. كانت وزارة الكهرباء قد ذكرت في وقت سابق أنها ستعمل على حل الأزمة بشكل عام، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة بشأن عمل تحويل مسارات لأبراج الضغط العالي، وتم البدء بأعمدة الجهد المتوسط في الأماكن الخطرة وتم تدبير 1.7 مليار جنيه لتحويل المسارات، حيث تم تحويل 1200 كيلومتر على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع المحافظين والمحليات في الأماكن الخطرة داخل الكتلة السكانية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;