أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن إخوان ليبيا سيعون لإفشال مقررات برلين التى تستهدف حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنهم ومن ورائهم حكومة فايز السراج لن يلتزموا بحظر السلاح في طرابلس، بجانب أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لن يتلزم بوقف إرسال الإرهابيين المرتزقة من سوريا إلى طرابلس، لدعم مليشيات فايز السراج، ومن ثم ستسعى الإخوان لإفشال ما اتفق عليه الحاضرون لقمة برلين.
وقال الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"انفراد"، إن مقررات برلين تضمن عودة الاستقرار إلى ليبيا، وبالتالى فإن هذا سيصب في مصلحة الجيش الليبى، وسيؤدي لتحرير طرابلس سريعًا ومعنى ذلك فقدان إخوان ليبيا الأمل في حضورهم بالمشهد السياسي المستقبلي في ليبيا بالقوة التى كانوا يخططون لها، وهو ما سيجعلهم يسعون لإفشال مقررات المؤتمر.
وفى وقت سابق، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه ينبغى العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار فى ليبيا، وهدف المؤتمر ترسيخ هدنة فى ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار، مؤكدة أن موقف مصر والإمارات وروسيا ساهم فى توحيد موقف أوروبا من ليبيا، واتفقت مع السراج وحفتر، كانا هنا فى برلين لكنهما لم يشاركا فى المؤتمر، ونتوقع منهما الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وأضافت ميركل، أنه يجب احترام قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا، مؤكدة أنه اتفقنا على عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكريا، وكذلك اتفقنا على أن لا يكون لأى بلد دور عسكرى فى ليبيا وسنراقب حظر السلاح لأطراف الصراع.
وقالت المستشارة الألمانية، إن الأمم المتحدة اقترحت عقد اجتماع 5 + 5 بشأن ليبيا، مضيفة أننا متفقون على ضرورة حل الأزمة الليبية سياسيا، وكذلك جميعنا متفقون على احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأضافت المستشارة الألمانية، أنه اتفقنا على عدم دعم الأطراف المتنازعة، مؤكدة أنه يجب إعطاء الليبيين حق تقرير مصيرهم سلميا، موضحة أن الوضع فى ليبيا يتطلب دعم الجميع والحل السياسى ضرورة، مضيفة أنهم متفقون على ضرورة حل الأزمة الليبية سياسيا، متابعة أنه اتفقنا على وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا، مضيفة أن هناك من يسعى لاستخدام الوسائل العسكرية فى ليبيا.