التقى السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النوا، اليوم الأحد، بوفد مجلس الشورى الإندونيسى برئاسة إبرهام ليانتو عضو مجلس النواب الإقليمى، وحضر اللقاء النائب سليمان وهدان وكيل المجلس، والسفير حلمى فوزى سفير إندونيسيا بالقاهرة.
وأكد السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، على عمق العلاقات البرلمانية والتاريخية بين البلدين، معربا عن شكره للحكومة والشعب الإندونيسى على مواقفه الداعمة للقرارات المصرية فى دعم المنطقة.
وأضاف الشريف، أنه بالرغم من عمق العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين لكنها لم تصل حتى الآن إلى التعاون المطلوب فى التجارة بين البلدين، حيث يصل حجم التجارة بين البلدين إلى 203 مليون دولار فقط، وهذا لا يكفى ويجب تطويرها وزيادة معدل التجارة بين البلدين، مؤكدا أن مصر تفتح أبوابها للاستثمار الإندونيسى فى مصر فى ظل معركة البناء التى تخوضها مصر لبناء مصر الحديثة فى كافة المشروعات سواء فى بناء الموانئ الجديدة والطرق والمناطق الصناعية الجديدة، "ونحن نشجع الجانب الإندونيسى للدخول فى هذه المشروعات من خلال جمعية الصداقة المصرية الإندونيسية".
وقام وكيل مجلس النوب بتوضيح بعض الإصلاحات السياسية للوفد الإندونيسى سواء مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، مؤكدا أن هذه الإصلاحات السياسية ضمن منظومة عامة لبناء مصر الحديثة.
وأشاد الشريف ، بالسفير حلمى فوزى سفير إندونيسيا بالقاهرة على دورة فى تقوية العلاقات بين مصر وإندونيسيا.
من جانبه، أشاد إبرهام ليانتوا عضو مجلس النواب الإقليمى بالعلاقات بين مصر وإندونيسيا، مؤكدا أن هذه العلاقات موجودة منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وهى علاقات طيبة ويتواجد فى مصر نحو 7 آلاف طالب إندونيسى يدرسون ويعيشون بمصر، مؤكدا على قوة العلاقات بين البلدين.
