سياسى تونسى: إخوان النهضة يستخدمون سياسة التكفير ضد المعارضين

أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، وعضو اللجنة الوطنية التونسية، أن حركة النهضة الإخوانية تمارس سياسة التخريب والتهديد ضد الأحزاب التونسية المعارضة، بجانب ممارسة سياسة التكفير ضد القيادات التونسية التي تعارض الإخوان، خاصة مع تعرض مقر الحزب الدستوري الحر الذي ترأسه عبير موسي بمنطقة رادس إلى التخريب وكتابة عبارات تهديد بالقتل لعبير موسي عضو البرلمان التونسي التي هاجمت راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة. وقال عضو اللجنة الوطنية التونسية، لـ"انفراد"، إن نواب ائتلاف الكرامة المساند للنهضة أقدم على تكفير عبير موسي داخل البرلمان التونسي واعتبروها عدوة الله والدين وهذا يمثل دعوة لاغتيالها وقد صرحت عبير موسى بأن الإخوان يحضرون لاغتيالها قريبًا وحملت الدولة مسئولية سلامتها، كما أعلنت وزارة الداخلية التونسية تعزيز الحماية الأمنية لعبير موسى. ووجه رئيس جبهة إنقاذ تونس رسالة إلى رئاسة الحكومة التونسية بأن المس بسلامة الأستاذة عبير من قبل الإخوان في تونس سيقود البلاد لحرب أهلية خاصة أن عبير وحزبها يتصدرون المرتبة الأولى في استطلاعات الآراء بتونس، موضحًا أن النهضة أصبحت تستشعر الخطر عليها وستسعى للتخلص من عبير كما تخلصت وقتلت شكري بالعيد والبراهمي سابقا. وفى وقت سابق أعلن الاتحاد العام لطلبة تونس، خوضه انتخابات المجالس العلمية للسنة الجامعية 2019/2020، قائلاً في بيان له إنه في ظل انهيار كامل لمنظومة التعليم العالي واحتداد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتنامي سيطرة حركة "النهضة" على المشهد السياسي عمومًا وتغلغلها في مفاصل الدولة، وعقب تشكيل حكومة لا تعبر عن إرادة الناخبين وعموم الشعب التونسي حيث ولدت من رحم حسابات سياسية ضيقة وشتى أشكال الضغوطات الداخلية والخارجية، يعلن الاتحاد مشاركته في انتخابات المجالس العلمية بتونس.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;