أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن بعض المواقع والقنوات الإرهابية لازالوا يروجون الأكاذيب والشائعات بشأن أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر، ومعهم الكتائب الإلكترونية الإخوانية الممولة، مضيفا: "هؤلاء جميعا يضمرون لنا الشر ويحاولون استغلال الأزمة وتسييسها أحيانا وتديينها أحيانا أخرى فى محاولة لزعزعة ثقة الشعب فى قيادته الرشيدة التى تعاملت بحرفية عالية منذ اليوم الأول لظهور المرض".
ونفى النائب أحمد بدوى فى تصريحات صحفية مساء اليوم الثلاثاء، ما تم بثه فى هذه القنوات الإرهابية حول ارتفاع أعداد المصابين بين الأطباء، وهو أمر عار تماما من الصحة ولا يمت للواقع بصلة.
وقال رئيس لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن هذه القنوات والمواقع الإرهابية تعمدت تحريف تصريحاته في وسائل الإعلام وعلى صفحته الشخصية بشأن الرد على الشائعات على السوشيال ميديا التى هم جزء منها بل مروجوها.
ولفت بدوى، إلى أن أنه كان الأحرى بهذه القنوات والصفحات أن تذكر أعداد المصابين الحقيقية فى الدوحة التى لا يتجاوز عدد سكانها حى واحد من أحياء القاهرة، مؤكدا أن الحكومة المصرية تتعامل بشفافية غير مسبوقة مع الأزمة واحترافية فى الأداء لمواجهة الوباء.
وكانت النيابة العامة، قد ناشدت المجتمع بأسره توخى الدقة فى المتداول من أخبار وبيانات، وتَبَيُّن صحتها من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات حول فيروس "كورونا" الـمُستَجَد وآثاره، والأخبار والبيانات الكاذبة أو نشرها وإعادة تداولها، والتى تلحق الضرر بالمصلحة العامة، والتحلى بروح الوعى والمسئولية قياما بالدور المطلوب منهم فى هذه المرحلة.