خطة البرلمان: الموازنة الجديدة ستكون تقشفية.. وأولوية الإنفاق للصحة والتعليم

أكد المهندس ياسر عمر شيبة، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الإيرادات المُتوقعة بمشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2020/2021، سيصعب تحصيلها، قائلا: "نعلم جيدا أن الإيرادات المُتوقعة بمشروع الموازنة لن تتحقق، ونحتاج إلى موازنة تقشفية، كما نحتاج أيضا إلى ترتيب أولويات الإنفاق بمشروع الموازنة". وأشار عمر، فى تصريح لـ"انفراد"، إلى أن اللجنة ستمنح الأولولية فى الإنفاق لقطاعات الصحة والتعليم العالى والبحث العلمى والتربية والتعليم والتعليم الفنى، موضحا أن المشروعات التى لا تُضيف لمعدلات النمو الاقتصادى الحقيقفى سيتم تأجيلها، مُضيفا أن وزارة المالية أعدت مشروع الموازنة العامة للدولة بعيدا عن أزمة جائحة فيروس كولارونا المستجد، حيث بدأت فى إعدادها فى الفترة من يناير حتى شهر مارس الماضى ولم يكن فيروس كورونا قد ظهر بعد. وأضاف أنالإيرادات المستهدفة بمشروع الموازنة العامة للدولة 2020/2021 قد يصعب تحصيلها على الأقل فى النصف الأول من العام المالى الجديد، وهو ما يؤكد أن الموازنة الجديدة فى أزمة جادة وتحتاج لتدابير عدة، لافتا إلى أن شهر أبريل وحده يظهر هذه التوقعات بشكل واضح، حيث أن هناك65 مليارا تم فقدهم بحصيلة المصلحة الضريبية خلال شهر أبريل فقط، وما تم تحصيله فقط 10 مليارات من أصل 75 مليارا، مشيرا إلى أنها ليست خسارة بل فقد بمعنى أنه من الممكن تحصيلها لاحقا ولكن له تأثير كبير على الموازنة وإيراداتها للعام المالى الحالى ومن المتوقع انعكاسه أيضا على العام الجديد. ولفت وكيل لجنة الخطة والموازنة، إلى أن تصورات اللجنة لمشروع الموازنة فى العام المالى الجديد تحتاج لدراسة دقيقة خاصة فى ظل توقعات بإيرادات قليلة عن المستهدف ومشكوك فى تحصيلها وهو ما يستلزم بحث شديد لكيفية إدارتها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;