قال اللواء دكتور محمد زكى الألفى، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الحرب النفسية هي أنشطة غير قتالية تنقل الأفكار والمعلومات التي يراد منها التأثير على معنويات أبناء الشعب بهدف التأثير على الروح المعنوية وتثبيط الهمم والإرادة القتالية وإرادة دفع الشعب لأعمال التنمية والتقدم والرقى، لافتا إلى أن من يقوم بتلك المهمة المشبوهة هي اللجان الإلكترونية.
وأوضح الألفى، في مداخلة له عبر الصوت والصورة مع فضائية "اكسترا نيوز"، أن الحروب الإلكترونية تدار في أوقات السلم والحرب والقتال الفعلى وبعدها ومستمرة فى جميع المراحل بصفة مستمرة، وتستخدم فيها وسائل التكنولوجيا الحديثة نتيجة التطور الكبير في وسائل الاتصال والأقمار الصناعية.
وأكد المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، على دور وسائل الإعلام المصرية الوطنية وكسب ثقة المواطنين فيما تقوم بنشره، كما لفت إلى ضرورة ألا يقوم المواطن بالسعى للسبق في نشر معلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أن ذلك ما يلقى بعبء على المسئولين ووسائل الإعلام في توضيح الحقائق، قائلا: "وهو ما يسير على أكمل وجه الفترة الأخيرة".
كما شدد اللواء محمد الألفى على ضرورة التطبيق الصارم للقوانين بمحاسبة ومعاقبة كل من يروج ويبث معلومات خاطئة يمكن أن تؤثر على الروح المعنوية، مؤكدا أيضا على ضرورة الاهتمام بالتعليم خاصة في مراحل التعليم الأساسى لإحياء الضمير داخل الأطفال وإرشادهم للتمييز بين كل ما هو خاطئ وما هو سليم.