كيف ضعفت فرص "الإرهابية" فى التحايل على الشارع المصرى؟..خبير يوضح

أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن خطر الجماعة الإرهابية فى السعى للفوضى والتدمير سيظل يواجه مسيرة التعمير والتنمية التى تقوم عليها الدولة المصرية فى الوقت الحالى، مشيرًا إلى أن مساعيهم للعودة فى المشهد السياسى بمصر لن تنجح، خاصة وأن الشارع أصبح يرى أن هذه الجماعة هى قوى الشر والخراب والعنف وأن حملاتهم التحريضية لا يستهدف منها صالح المواطن بل القفز عليه من أجل تحقيق مصالحهم هم، والمواطن ولفظ أى محاولة منهم للعودة. وأشار فهمى، إلى أن الجماعةالإرهابية تعتمد على تنفيذ أجندات لبث الفوضى وزرع الفتن بالتعاون مع دول معادية تسعى لتخريب الدول من الداخل، ولكن ادولة المصرية قوية وواعية بخطط ومؤامرات تلك العناصر والمجموعات التى تستهدف اسقاط الدولة، موضحا أن ذلك الوعى انعكس على أداء المواطن فى عدم تأثره بتلك الدعوات والتفافه حول القياده الساسية فهى لم تعد تمتلك أى تأثير فى الشارع. وشدد فهمى على، أنه من بين أسباب تجاهل المصريين لدعوات الفوضى هو اعتماد الرئيس السيسى نفسه على أسلوب المصارحة والشفافية للمواطن وتعريفه بما نواجهه من تحديات، فهو اعتمد على على مخاطبة المواطن المصرى بشكل مباشر لتوعيتهم ضد كل ما يهدد أمن وسلامة الوطن. وتابع أستاذ العلوم السياسية، قائلا، "الإخوان ضعفت فرصهم فى التحايل على الشارع المصريى خاصة بعدما توسعت الحكومة فى سياسة إظهار المسئولين فى القطاعات الخدمية المختلفة كلا فى تخصصه للرد على الشائعات التى يطلقها جماعة الإخوان الإرهابية، من أكاذيب وشائعات،وهو ما سيحبط الإعلام المعادى لجماعة الإخوان، والذى يتركز فى القنوات المعادية والتى تكرر خطاب ممل غير واقعى خاصة وأن ما تقوم به الحكومة لمصلحة المواطن البسيط". ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية لا تملك الآن إلا منصاتها الإعلامية والافتراضية لممارسة أسلوبها فى التشويه والتحريض ضد الدولة بعد ما عجزت فى الحشد بالشارع.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;