تستغرب من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية ولجانهم الالكترونية، حينما يستهدفون غيرهم بالعيوب التي فيهم، فهم دائما مبادرين للقيام بالأمور نفسها التي يهاجمون غيرهم لو فعلها، وهو ما وضح في الانتخابات الأمريكية، حيث ظهر أتباع وأنصار جماعة الإخوان وهم يؤيدون بكل السبل نجاح جو بايدن.
وحسب كافة الصفحات التابعة لجماعة الإخوان، فهم يعتبرون نجاح بايدن وسيلة لعودة جماعة الإخوان أو تعزيز تواجدهم، وهو ما يتنافى مع ما تقوم به الدولة المصرية والرئيس السيسى، الذى قام ببناء مؤسسات الدولة بشكل كامل، وبقرار وطنى يحمى دعائم استقلال القرار الوطنى المصرى، وهى سياسة تتعامل مع كافة الموجود والمتاح على الساحة العالمية انطلاقا من الثوابت المصرية ومن دعم الكتلة الداخلية، وبعيدا عن أي مؤثر خارجى، إلا أن السجل الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية يتعامل مع مصر وفق أهوائهم الشخصية.
ولجماعة الإخوان تاريخ أسود من التعامل مع المنظمات الحقوقية العالمية، وتعزيز وسائل الخيانة عبر طلب الدعم من المنظمات في سبيل الهجوم على الدولة المصرية، ودائما ما تتواصل الجماعة مع منظمات خارجية على رأسها منظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، لمطالبتها بعمل أى حراك لوقف الأحكام الصادرة ضد قيادتهم، ومع فوز جو بايدن فى الانتخابات الأمريكية على حساب دونالد ترامب، انتابت حالة من الفرحة العارمة الجماعة، متوهمين وحالمين بعودة مشروع الإسلام السياسى، ولكنهم يغفلون ولا يدركون أن عقارب الساعة دارت، وأن مكانة مصر فى النظام العالمى تغيرت منذ عام 2014.
ويمارس أعضاء جماعة الإخوان الخيانة بشكل علنى، حيث قاموا بزيارات متتالية للكونجرس الأمريكي وهم يرتدون العلم الأمريكي، كما قام محمد سلطان نجل الإرهابي صلاح سلطان بالسجود على الأرض الأمريكية فور وصوله لها، وتنازله عن الجنسية المصرية.