باحث: علاقة الإخوان وأمريكا تتناسب عكسيا مع قوة الدولة المصرية

قال محمد منصور الباحث فى المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العلاقة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين، هي علاقة تتناسب تناسب عكسى مع مدى قوة الدولة المصرية، وتناسب طردى مع مدى اهتمام الدولة أو الإدارة الأمريكية الموجودة فى هذا التوقيت بالوضع فى مصر، وما إذا كانت تريد تغيره أم لا. وأضاف الباحث فى المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال مداخلة عبر برنامج سكايب، اليوم الأربعاء، على برنامج المواجهة، والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل على فضائية إكسترا نيوز، انه بالعودة إلى أواخر الأربعينيات فى القرن الماضى، وبعد حرب فلسطين التى كانت مصر منخرطة ومشاركة فيها أيام الملكية، كانت مصر تعانى من الضعف الداخلى، وبدأت جماعة الإخوان منذ لك التاريخ فى محاولة التواصل مع الإدارة الأمريكية عبر السفارات الموجودة، وكان فى أواخر الاربعينيات تم اللقاء الأول بين السكرتير الأول فى السفارة الأمريكية فى القاهرة فليب أيلند مع أحد قادة الاخوان أولا، ثم بعد ذلك قام باللقاء مع مؤسس الجماعة حسن البنا. وأضاف محمد منصور، أن بعد هذا اللقاء تم تكريس علاقة تزايدت مع مرور الأيام، خاصتا بعد ثورة 52، والوضع الجديد الذى ظهر فى مصر، كانت التوجهات الأمريكية تتجه فى اتجاه تغيير النظام، وفق ما قاله مايس كوبلن فى كتابه "لعبة الأمم" بوضوح، أن الإدارة الأمريكية أو الـ CIA تحديدا طلب منه أن يقوم بالتواصل مع شخصيات مصرية، يتوسم فيها أن لها شعبة فى الداخل المصرى من أجل إظهارها وبروزاتها، ثم يتم استهداف النظام الناصرى، من خلال هذه الشخصيات، ووجد كوبلن ضالته فى القيادى الإخوانى حينها حسن البنا.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;