تواصل قناة الجزيرة الإرهابية بث الفتنة والسموم داخل المنطقة، حيث تعتبر هذه القناة منبرا للإرهاب، وغطاء إعلاميا للجماعات الإرهابية، حيث تدافع عن المجرمين والقتلة وتصفهم بأنهم معارضين سياسيين على الرغم من كم الجرائم التى يرتكبونها والمثبتة بالصوت والصورة للعامل أجمع، وعلى الرغم من ذلك تواصل الشاشة القطرية دعمها للجماعات الإرهابية بشكل مباشر وأمام أعين العالم أجمع.
وتروج قناة الجزيرة الإرهابية للإرهاب وتستضيف قيادات الجماعات الإرهابية، كما أنها فقدت مصداقيتها تماما حسبما كشفت مجموعة من استطلاعات الرأى التى أعدتها عدد من المؤسسات الدوليةـ بالإضافة إلى أنها أصبحت منبرا إخوانيا يروج لأجندة الجماعة فى المنطقة، وتلعب الدوحة دورا كبيرا فى دعم المسلحين على ساحات القتال فى اليمن، حيث أذاعت القناة القطرية عددا من الوثائقيات التي تخدم أجندة حزب الإصلاح الإخوانى والجماعات الإرهابية التابعة له فى اليمن التخديم على أفكارهم وترويجها، لاستمرار الصراعات في اليمن بشكل كبير.
وكذب الجزيرة وتضليلها المدفوع من النظام القطرى تشهد عليه مراكز الأبحاث فى العالم على انهيار المهنية لديها، فخلال السنوات الماضية نشرت أكثر من دراسة تشير إلى عدم ثقة قطاعات كبيرة من الشباب فى العالم العربى بقناة الجزيرة، وإنها لم تعد مصدرا موثوقا به فى أى معلومة.