نشأت الديهى: بناء الوعى هو البنيان الأهم فى مسيرة بناء دولة مصرية عصرية

أكد الإعلامى نشأت الديهى ، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن بناء الوعي هو البنيان الأهم والأخطر في مسيرة بناء دولة مصرية عصرية، مضيفا أن الوعي باختصار هو أن يكون المواطن على بينة أولا بما يجري حوله على أرض مصر من تغيير حقيقي للواقع . وأضاف نشأت الديهى ، فى تصريحات لـ "انفراد"، أنه لابد وأن يكون الإنسان علي علم بالمخاطر والتحديات التي تواجه وطنه في الداخل والخارج، متسائلا : كيف نصل الي المواطن وكيف نوصل اليه بهذه الحقائق ؟ . و تابع نشأت الديهى :" من هنا تأتي آلية العمل علي بناء الوعي بشكل شامل وعاجل، دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو دور تشاركي مع كافة مؤسسات الدولة للوصول الى نقاط تلاقى وتواصل مع المواطن لخلق حالة الوعي والقضاء على حالة التشرزم الجمعي تجاه قضايا مهمة،فالحفاظ علي الدولة الوطنية هو ذروة سنام هذا المشروع القومي". وكان الكاتب الصحفى كرم جبر، قد أعلن من قبل إطلاق استراتيجية بعنوان" بناء الشخصية والوعى واثره فى استقلال الدول2021"، لافتا إلى أنه سيتم عقد عدد من اللقاءات بشكل دورى للوصول للأهداف المنشودة فى بناء الشخصية الوطنية وأهمية الوعى، من خلال مناقشات أولية ثم بشكل شهرى مفصل. وأضاف جبر، خلال الندوة التى عقدها الأعلى لتنظيم الاعلام، أنه خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية صدروا صورة أن حب الوطن يتعارض مع الوطنية، وكانوا يريدون تصدير مشهد مفادة صناعة شاب إرهابى، ولهذا كان لزاما أن يتم طرق هذا الباب لمزيد من الوعى لدى المواطنين لبناء مجتمع سليم. ولفت جبر، إلى أن الحضانات تم اختراقها من قبل الجمعيات الدينية غير المرخصة، وكذلك المدارس الدينية غير المرخصة، والمدارس الأجنبية نريد منها المحتوى وليس المضمون السياسى، ولهذا يجب ان تخضع هذه المدارس للثقافة وهوية الدولة المصرية.



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;