قال الدكتور على السلمى نائب رئيس وزراء مصر سابقا، إن العامين الماضيين فى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر، شهدا أعلى مستوى من التقدم، بالإضافة إلى البراعة الكاملة فى معالجة الشئون الخارجية، كما شهدا نجاحا شبه كامل فى استعادة دور ومكانة مصر على المستويين الإقليمى والدولى، مؤكدا أن هذا النجاح المشهود لا ينكره إلا جاحد.
وأضاف السلمى فى تصريح لـ"انفراد": أنه على المستوى المحلى، استمرت السياسات والتوجهات والحلول التقليدية خلال العامين الماضيين بعيدة عن الابتكار أو الفكر الجديد، بسبب استمرار الجهاز الإدارى للدولة على وضعه دون إحداث تغيير، مشيرا إلى أن المجهود المبذول لإحداث التنمية مهدد بالخطر.
وطالب السلمى بنقل الخدمات مثل "التعليم والصحة" من تبعية الجهاز الإدارى للدولة - الذى مازال يعانى من الفساد - إلى مؤسسات خاصة أو أهلية، بحيث يكون دور الجهاز الإدارى الإشراف والتخطيط الاستراتيجى، مؤكدا أن ذلك سيكون له مردود إيجابى مثلما يحدث فى الدول المتقدمة".
وتابع: "نتمنى أن تعلو جرعة التحول الديمقراطى خلال العاميين القادمين لأنه حتى الآن لم تتحقق أهداف الثورة فى هذا الملف"، مشيرا إلى أننا نسير فى طريق التنمية بخطوات جيدة، الأمر الذى لم يحدث فى التحول الديمقراطى.
وعلق الدكتور على السلمى، على دور الأحزاب السياسية خلال العامين الماضيين، بقوله: "لا توجد أحزاب على الساحة الآن على الإطلاق، وللأسف كل هذه الكيانات وهمية ليس لها تأثير".