قال طارق محمد عبد الخالق، نائب رئيس شركة المياه والصرف الصحي بالجيزة، إنه كان هناك مشروعا للصرف الصحي في منطقة كفر طهرمس منذ 5 سنوات، إلا أنه وبسبب التوسعات التي شهدتها المنطقة وارتفاع الأبراج السكنية ظهرت الأزمة.
وأشار عبد الخالق، إلى أنه فيما يتعلق بأزمة منطقة عيادة روزاليوسف تحديدا، فإنه سيكون هناك ازدواج في خطوط الصرف الصحي وسيتم الفتح الفني لهذا المشروع في 30 نوفمبر الجاري ليتم البدء في المشروع بعدها.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب حسام المندوه الحسيني، بشأن عدم الانتهاء من أزمة الصرف الصحي بمنطقة كفر طهرمس في بولاق الدكرور، وتأثيره على عيادة روزاليوسف الشاملة ببولاق.
وطالب المهندس طارق شكرى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، التواصل بين مسئولي شركة المياه والنائب حسام المندوه الحسيني، وإبلاغه بكافة التفاصيل والمواعيد لبدء التنفيذ وموعد الانتهاء، بشأن مشروعات مياه الشرب، خصوصا وأن هناك مناطق تعاني من الانقطاع المتكرر، وهناك مناطق لا تصلها المياه غير ساعتين، تم الاتفاق على الإعلان عن جدول زمني لحل كافة الإشكاليات الخاصة بهذا الأمر.
واستعرض النائب حسام المندوه الحسيني، مقدم طلب الإحاطة قائلا: "موضوع الصرف الصحي ببولاق الدكرور مش عارفين راسنا من رجلينا مش عارفين نرد على الناس نقولهم ايه، وأكثر من مرة يتم الحديث بشأن إنهاء مشروعات في مناطق مختلفة ويتوقف بسبب بعض الأمور مثل الإسناد للشركات وغيره، مشددا على ضرورة أن يكون هناك خطة واضحة للانتهاء من أزمات المياه والصرف الصحي في بولاق الدكرور.
وأشار النائب، إلى أن عيادة روزاليوسف الشاملة في بولاق الدكرور متوقف العمل بها بسبب مشكلات كبيرة بينها أزمة الصرف الصحي، وبعد تحركات عديدة سيتم البدء في تشغيل العيادة، ولكن تبقى المشكلة المتعلقة بالصرف الصحي، قائلا: كل ما أخشاه لو صرفنا ملايين على العيادة بدون حل مشكلة الصرف الصحي ستظل الأزمة كما هي ولن تعود للعمل مرة أخرى.