علق النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، على تقدمه بطلب إحاطة بشأن نزع حقول الألغام من العلمين، وقال إن مصر أكبر دولة في العالم بها ألغام، تقدر بـ17.5 مليون لغم، مزروعة في منطقة العلمين، من جنوب الساحل الشمالي حتى نهاية حدودنا الغربية، تم زرعها بمعرفة الدول المتحاربة خلال الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين تلك الألغام لم تُنزع.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبد الرحمن ببرنامج "السلطة التشريعية" الذي يذاع على قناة إكسترا نيوز: "كل من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا سلموا خرائط لمصر متعلقة بتلك الألغام، ومضى زمن طويل منذ هذا التوقيت، وتعرضت تلك المناطق لتغيرات مناخية كبيرة أدت إلى تغيير أماكن الألغام، إلى أمطار في العمق أو يمينا أو يسارا، ولم تعد في أماكنها التي كانت عليها وقت زراعتها".
وقال الخولى: "نحن نحتاج لأجهزة حديثة وثمينة للغاية من أجل نزع هذه الألغام، تلك الدول تحاربت على أرضنا دون أن يكون لنا في تلك الحرب ناقة ولا جمل، وعلى هذه الدول أن تتحمل مسؤولية نزع هذه الألغام وفقا لأحكام القانون الدولي، وليس عند هذا الحد فقط، بل أن مصر فقدت العديد من الأرواح بسبب هذه الألغام، وبالتالي عليها أن تعوض كل من تضرر من هذه الألغام".