أصدرت منظمة التضامن القبطى فى واشنطن، بيانها بشأن المؤتمر السابع الذى أختتم أعماله مؤخرًا بواشنطن، تحت عنوان: "وضع الأقباط بعد ثورتين ومستقبل الأقليات فى الشرق الأوسط"، وأكد البيان أنه مازالت هناك حاجة لحماية حقوق الاقليات المسيحية فى الشرق الأوسط، وحقوق الأقليات فى المنطقة بصفة عامة.
وتقدمت المنظمة بالشكر لمن شاركوا من أعضاء الكونجرس النائب جو بيتس، والنائب ترينت فرانكس، والنائب براد شيرمان، والنائب ديف تروت، والمفوض الدكتور دانيال مارك، والمستشار الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الأقليات الدينية فى الشرق الأدنى وجنوب آسيا الوسطى نوكس التايمز، والأمين العام للمجموعة البرلمانية الأطلسى على مكافحة الإرهاب الدكتور وليد فارس، وزميل معهد هدسون نينا شيا، ورجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس.
وأوضح البيان النقاط التى أبرزها المؤتمر منها مجموعة الممارسات التمييزية من قبل المتشددين ضد الأقباط، مع الاعتراف بالخطاب الإيجابى من قبل السلطات المصرية تجاه المجتمع القبطى لمكافحة أسوأ أشكال الإسلام المتطرف.
وأشار المؤتمر لبعض التشريعات التى تحتاج للتعديل مثل مادة "إزدراء الأديان" بقانون العقوبات، والقيود المفروضة على بناء الكنائس ووجود خانة الدين على بطاقات الرقم القومى، وأن يتم تطبيق القانون على قدم المساواة وإلى حد ما لجميع المواطنين بغض النظر عن عقيدتهم.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة التضامن القبطى مبادرتها الجديدة باسم "يوم ذكرى ماسبيرو" بمناسبة الذكرى الخامسة القادمة للحادث، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا، كما أعلنت عن تولى الدكتور جورج جرجس رئاسة المنظمة بدلا من أليكس شلبى، وهو أستاذ مشارك فى الطب النفسى بجامعة تكساس.