قال هانى محمد الباحث فى مجال حقوق الإنسان، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى 11 سبتمبر 2021تضطلع بعدد من التخصصات، مضيفا أن رفع الوعى والتثقيف فى مجال حقوق الإنسان من خلال استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية للمعلومات والاتصال وتقديم الدعم التقنى فى مجال حقوق الإنسان لمؤسسات التدريب الوطنية المعنية ذات الصلة بحقوق الإنسان بقطاع الدولة المختلفة.
وأضاف هانى محمد أن ذلك نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بإحدى المبادئ الأساسية للحاجة إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بمصر وتعزيز المشاركة فى الشأن العام ومحاربة الإرهاب والاضطراب الإقليمى وإيمانا من أن الوسائل التكنولوجية الحديثة ومنها أيضا التواصل الإعلامى هى أداة مهمة فى نشر ثقافة حقوق الإنسان وفى المساعدة على الدفاع عنها وحمايتها وفى ربط الصلة والتشبيك بين مختلف المهتمين بها والمدافعين عنها، متابعا: "كما نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بضرورة وجود عدد من المراكز التدريبية لإعداد العاملين فى وسائل الإعلام وتنمية مهاراتهم فى موضوعات حقوق الإنسان".
ونوه إلى أن إحدى نقاط التحديات بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هى الحاجة إلى زيادة استخدام المنصات الصحفية والإعلامية والرقمية المختلفة لنشر الوعى بقيم ومبادئ حقوق الإنسان من خلال تصميم برامج تدريبية متخصصة ومستمرة فى مجال حقوق الانسان بالإعلام واعتبار مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز والمساواة من الركائز الأساسية فى المنهج الإعلامى، مضيفا :"وكانت إحدى نقاط التحديات التى أتت بها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ألا وهى الحاجة إلى تعزيز الشراكة والتكامل بين شركاء التنمية "الحكومة، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص، والجهات المانحة" وتعزيز التواصل بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجال حقوق الإنسان وخلال الحفل إطلاق الاستراتيجية أتت أن عام 2022 هو عام المجتمع المدني".
واقترح هانى محمد، إطلاق قناة فضائية متخصصة فى مجال حقوق الإنسان مترجمة بلغة الإشارة، كأول دولة تقوم بمثل هذه القناة المتخصصة بالعالم، على أن يكون بهم برامج يومية تغطى إنجازات الدولة المصرية فى مجال حقوق الإنسان ومتابعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز المشاركة السياسية بمصر والحوار الوطنى الفعال كما نادى به الرئيس عبدالفتاح السيسى وبرامج توعيه لحقوق المرأة مشاركة مع المجلس القومى للمرأة، وبرامج توعيه عن حقوق الطفل مشاركة مع المجلس القومى للأمومة والطفولة، وبرامج لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتجديد المهارة، وبرامج لتعزيز ثقافة العمل التطوعى والمشاركة الاجتماعية من خلال تسليط الضوء على مشاريع مثل حياة كريمة وبرامج لتعزيز تنمية القدرات المؤسسية للجمعيات الأهلية، وبرامج تعزز الحق فى الحرية الدين والمعتقد وتعزيز التسامح الدينى الوسطى ومبدأي المواطنة ونبذ أفات التعصب والإرهاب والكراهية الدينية كما أتت بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وشدد على ضرورة التأكيد على أهمية رفع الوعى المجتمعى وتكوين فهم وثقافة مشتركة لقيم ومبادئ حقوق النسان فى المجتمع وتقديم الدعم التقنى وإتاحة الموارد المعرفية لجهات وقطاعات الدولة المختلفة، وتقديم مسلسلات وأفلام بها معالجة درامية موضوعية توضح وتبسط للرأى العام قيم ومبادئ حقوق الإنسان.